القوات الحكومية السورية

تمكنت القوات الحكومية السورية من التقدم والسيطرة على حي النشوة الشرقية الواقع في غرب مبنى الأمن الجنائي في مدينة الحسكة، فضلًا عن تقدمها في حي الليلية الواقع في شمال مستشفى الأطفال والمدينة الرياضية وكلية الآداب.

وتتواصل عمليات الكر والفر بين القوات الحكومية والدفاع الوطني وكتائب البعث والمسلحين العشائريين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في القسم الجنوبي من مدينة الحسكة.

وتدور معارك متفاوتة العنف بين الطرفين، وتعتمد بشكل رئيسي على القناصة، وعلى قصف الطيران الحربي لتمركزات التنظيم في المنطقة، فيما لا تزال عناصر "داعش " تسيطر على الجهة الواقعة في جنوب حيي الليلية والنشوة الشرقية.

 وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط قرية الكريم من الجهة الشمالية الغربية ومحيط قرية قبر فضة بسهل الغاب، ما أدى إلى مقتل 7 مقاتلين على الأقل من الفصائل الإسلامية، بالإضافة إلى مقاتل ثامن فجر نفسه بحزام ناسف قرب تجمع للقوات الحكومية في المنطقة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

وترافقت الاشتباكات مع تنفيذ الطائرات الحربية والمروحية ما لا يقل عن 40 ضربة استهدفت بها مناطق في قرى الشريعة وقبر فضة والشرفية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، إضافة لقصف بعشرات القذائف الصاروخية التي أطلقتها القوات الحكومية على أماكن في القرى السابقة، بينما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية، فيما استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في قريتي القاهرة والرصيف بسهل الغاب وأنباء عن خسائر بشرية في صفوفهما.

وارتفع إلى 28 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة الزبداني منذ صباح السبت، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين عناصر الفرقة الرابعة و"حزب الله" اللبناني والمسلحين الموالين للحكومة من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط مدينة الزبداني.

وأسفرت الاشتباكات حتى الآن عن مقتل 6 على الأقل من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، ومعلومات عن مقتل وجرح عناصر عدة من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بينما ألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة على مناطق في بلدة بيت جن ومزارعها في ريف دمشق الغربي، كذلك اعتقلت القوات الحكومية على أحد حواجزها في الغوطة الغربية، طالبا من بلدة كناكر واقتادته إلى جهة مجهولة بحسب نشطاء من البلدة.