وزير الخارجية البولندي جريجور سختينا

تعتزم بولندا استدعاء السفير الروسي لديها بعدما صرح بأن العلاقات بين البلدين وصلت إلى "أسوأ مستوى لها منذ عام 1945"، واتهم بولندا بالتواطؤ في اندلاع الحرب العالمية الثانية.

وقال وزير الخارجية البولندي، جريجور سختينا، اليوم السبت، إنه من المتوقع حضور السفير الروسي، سيرجي أندرييف، إلى وزارة الخارجية في وارسو بعد غد الإثنين، ليوضح تعليقاته التي تنم عن "عدم وجود معرفة تاريخية".

وكان أندرييف أدلى بتلك التعليقات خلال مقابلة مع شبكة "تي في إن 24" اتهم الحكومة البولندية خلالها بعرقلة تطور التحالف المناهض لهتلر بشكل متكرر في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية.

وقال السفير الروسي، "ولذلك بولندا كانت مسؤولة جزئيا عن الكارثة في سبتمبر 1939". وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين خلال الأسابيع الماضية وتفاقمت، الأربعاء الماضي، عندما أبلغ السكان في قرية ميليتشتزه البولندية الشرطة بأنه تم تدمير نحو 60 قبرا في مقبرة عسكرية تعود للحقبة السوفيتية السابقة.

وتردد أن روسيا استدعت السفير البولندي لديها على خلفية ذلك العمل التخريبي، واتهمت بولندا بإهمال واجبها في حماية المواقع التذكارية السوفييتية.