قوات الاحتلال الاسرائيلي

دعا رئيس المنظمة العربية لحماية ومساندة الصحافيين المحامي عمر زين، الهيئات والمنظمات الحقوقية والقانونية في العالم، إلى خوض معركة قانونية مع الاحتلال، وتأصيل الحق القانوني للفلسطينيين بالقدس والاقصى، كون القانون الدولي يصنف مدينة القدس على أنها مدينة محتلة، وصدرت العديد من القرارات من الهيئات والمنظمات الدولية التي تؤكد بطلان إجراءات الاحتلال فيها.

وقال زين في رسالة وجهها اليوم الاربعاء، إلى النقابات الحقوقية في العالم، إن قضية القدس رابحة قانونيا، ودعا هذه الجهات القانونية والحقوقية إلى تنظيم حملات توعية حول عدم شرعية الاحتلال وإجراءاته، والعمل مع الأطر النقابية والمهنية الأخرى للضغط على الحكومات لاتخاذ المواقف القوية والجادة التي تعبر عن ان الحق الحصري بالأقصى هو لأبناء القدس، والضغط لدفع الحكومات لمقاطعة الاحتلال اقتصاديا وملاحقته وكشف جرائمه في المحافل الدولية المختلفة.

واعتبر أن المسجد الأقصى يمر في واحدة من أدق المراحل وأخطرها منذ احتلاله عام 1967 مع تصعيد السلطات الإسرائيلية من وتيرة اعتداءاتها على المسجد واستهداف مكوناته وعناصر الدفاع عنه، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى كأمر واقع.

واشار زين الى ان الاحتلال قام بسلسلة متلاحقة من الإجراءات التي استهدفت بشكل خاص النساء، ومن ثم تجريم حركة الرباط، والتصويب على موظفي الأوقاف وإصدار قرارات بإبعادهم عن المسجد، ومنعهم من الاقتراب من المقتحمين، مؤكدا انه مع قيام الاحتلال بخطوات مدروسة للسيطرة على المسجد يغيب الموقف الرادع للاحتلال الذي يتصرف براحة ومن دون التعرض لأي ضغط من الجهات المعنية بشكل أساسي بالدفاع عن المسجد.