مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة

أكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن الأحد المقبل سيكون حاسمًا حول أوضاع الأسرى في السجون، ولاسيما في قضيتي الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية" أحمد سعدات وأوضاع المعتقل الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ 47 يومًا خضر عدنان.

وأضاف حمدونة في بيان السبت، أن إدارة مصلحة السجون "الاسرائيلية طلبت من سعدات منحها مهلة للأحد، للرد على مطالبه، وعلى رأسها الزيارة قبل إعلانه الشروع بالإضراب المفتوح عن الطعام.

وأشار إلى التحرك في قضية المعتقل خضر عدنان بعد لقاء ما بين ضابط المنطقة الجنوبية في مصلحة السجون الذي أعلمهم أن الحالة الصحية لعدنان حرجة للغاية، وبأنه مازال يرفض تناول المدعمات.

ونوه إلى تحذير ممثلو الأسرى في نفحة للإدارة بأنهم لن يسمحوا بالمس بالشيخ خضر، وأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي في حال حصول أي مكروه له، وأن ردهم سيكون غير مسبوق.

واعتبر حمدونة أن أوضاع الأسرى تتفاقم ومتوترة ومرشحة للانفجار في أي لحظة، في حال تجاهل إدارة مصلحة السجون لمطالب الأسرى العامة وسعدات وعدنان.