أفادت مصادر صحافية عبرية، بأن حوالي ربع الجنود "الإسرائيليين" الذين شاركوا في الحروب "الإسرائيلية" وعانوا من صدمات نفسية أعقبت ذلك، لا زالوا يعانون حتى اليوم من أعراض الصدمة القوية ومن أفكار انتحارية تراودهم.
 
وأضافت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية في عددها الصادر الخميس، أنه بعد مرور 20 عامًا وأكثر على نهاية الحرب اللبنانية الأولى، وبعد بحث تعقبي لحالة 675 جنديًا "إسرائيليًا" شاركوا فيها، يُتضّح أن ربعهم لا زالوا يعانون من صدمات نفسية قوية بسبب آثار الحرب، وأن شيوع الفكر الانتحاري لدى المقاتلين الذين عانوا من "صدمات الحرب" كانت أعلى بضعفين من حالة رفاقهم الذين لم يشعروا بهذه الصدمة.