الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام

أكدت هيئة "شؤون الأسرى والمحررين"، أن الأسيرين محمد علان، وعدي استيتي، يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام، ضد اعتقالهما الإداري.

وأوضحت الهيئة، في بيان صحافي السبت، أن الأسير علان من نابلس يخوض إضرابًا منذ 25 يومًا ويقبع في عزل سجن إيلا، فيما يخوض الأسير أستيتي من مخيم جنين إضرابًا منذ 24 يومًا، ويقبع في عزل سجن إيشل، وأشارت إلى أن أوضاعهما الصحية سيئة جدًا ومتدهورة.

وأكدت هيئة الأسرى أن 60 أسيرًا إداريًا بدأوا بمقاطعة محاكم الاعتقال الإداري منذ بداية تموز/يوليو، وأن الخطوة ستتسع لتشمل سائر الأسرى الإداريين البالغ عددهم 484 أسيرًا.

وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي كجزء من استمرار النضال ضد سياسة الاعتقال الإداري، التي تمارسها سلطات الاحتلال بطريقة انتقامية، مشيرة إلى أن محاكم الاعتقال الإداري الصورية تسعى إلى تجميل صورة الاحتلال ووضع إجراءاتها القمعية واللاإنسانية تحت غطاء القانون.


وقال الأسرى، في رسالة، وصلت إلى الهيئة أنهم أعلنوا مقاطعة ما يسمى بالمحاكم المختصة بالمراجعة القضائية لأمر الاعتقال الإداري أو التجديد، ومقاطعة محاكم الاستئناف والمحكمة العليا، بشكل نهائي.

وأشاروا إلى أن عددًا كبيرًا منهم امضوا أكثر من 13 عامًا على مراحل مختلفة في الاعتقال الإداري من دون معرفة أسباب اعتقالهم وتاريخ الإفراج عنهم، وأن الاعتقال الإداري أصبح وسيلة عقاب جماعية في حق الأسرى وتعذيب نفسي لهم ولعائلاتهم.

يذكر أن 23 ألف أمر اعتقال إداري صدر بحق معتقلين منذ عام 2000، وشمل ذلك نوابًا في المجلس التشريعي.