المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي

أدانت حركة "فتح" الأربعاء قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب عمران أبو دهيم من مدينة القدس المحتلة، وعمليات التطهير العرقي المنهجية بحق المقدسيين، والتي تأخذ وتيرة متصاعدة بعد الانتخابات الأخيرة.

وأكد المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي في تصريحات صحافية أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أبشع الجرائم بحق الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصًا في القدس.

وأوضح القواسمي أنَّ الاحتلال يمارس أبشع السياسات العنصرية والتطهير العرقي والتمييز العنصري، والتي كان آخرها قتل الشاب أبو دهيم، فضلًا عن عمليات الهدم المتصاعدة للأبنية والمساكن الفلسطينية، بينما تمنح التسهيلات كافة لبناء المستوطنات ومصادرة البيوت وعمليات التهويد.

وأضاف أنَّ كل هذه الإجراءات العنصرية تحدث على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، الأمر الذي يشكل وصمة عار في جبين المؤسسات الدولية التي تقف عاجزة أمام خروقات "إسرائيل" للقانون الدولي والإنساني منه، وأمام إصرار هذه الحكومة على الاستمرار في نهجها الملتزم تمامًا بإبادة الشعب الفلسطيني.

وشدَّدت الحركة على أنها ستواصل نضالها ضد الاحتلال مهما كلف ذلك من ثمن، مؤكدة أن هذا القتل والتدمير والعنصرية لن يثنيها عن مواصلة المسير لتحقيق أهدافنا المشروعة.
وبيّنت أن المحاولات "الإسرائيلية" الهادفة لطمس الهوية العربية الإسلامية والمسيحية في القدس والأراضي الفلسطينية ستبوء حتمًا بالفشل أمام عزيمة وإصرار الشعب الفلسطيني.