آثار التفجير الانتحاري

لقي مدنيان مصرعهما وأصيب 15 آخرون الاثنين جراء تفجير انتحاري في العاصمة الأفغانية كابول.

وذكرت صحيفة "خاما" الأفغانيه أن الانتحاري استهدف سيارة كانت تقل موظفين بمكتب المدعي العام الأفغاني، نقلاً عن قنا.

وقال شهود عيان إن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوته.

وأعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الحادث، مؤكدة أن هدف الهجوم كان سيارة موظفي مكتب المدعي العام.

وحسب احصاءات الأمم المتحدة، فقد ارتفع عدد القتلى بين صفوف المدنيين الأفغان في عام 2014 بنسبة 22 بالمائة، مقارنة بعام 2013.

وتشير الاحصاءات أيضا إلى إرتفاع عدد القتلى المدنيين خلال الربع الأول من العام الحالي (2015) بنسبة 8 بالمائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وتعد التفجيرات الانتحاريه واستخدام العبوات الناسفة بدائية الصنع والمعارك البرية أهم الأسباب الرئيسية التي تؤدي لسقوط ضحايا بين صفوف المدنيين في أفغانستان.