نقابة الصحفيين الفلسطينيين

دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الى تسريع خطوات معاقبة الاحتلال على جرائمه واتخاذ الخطوات والاجراءات اللازمة لتقديم قادة الاحتلال للقضاء والعدالة الدولية، باعتبار ذلك أحد ضمانات كف يد الاحتلال عن ارتكاب مزيد من الجرائم بحق الصحفيين وأبناء شعبنا عموماً.

وقالت في بيان صادر عنها اليوم الاثنين: 'إنها تابعت بقلق بالغ سلسلة الاعتداءات الاحتلالية على الصحفيين خلال الأيام الثلاثة الماضية، والتي طالت أكثر من 25 صحفياً في مختلف الأراضي الفلسطينية، كان آخرها الاعتداء الهمجي من قبل شرطة الاحتلال وقطعان مستوطنيه في القدس المحتلة والتي طالت مساء أمس الاحد أكثر من 16 صحفيا وصحفية'.

وأكدت النقابة على الطبيعة الإجرامية للاحتلال، واستهدافه المتعمد للصحفيين لثنيهم عن فضح ممارساته العنصرية.

وجاءت هذه الاعتداءات خلال ما سمي (مسيرة الاعلام) التي قام خلالها المستوطنون وبحماية شرطة الاحتلال وبغطاء سياسي من حكومة نتنياهو المتطرفة بتدنيس شوارع وحواري القدس المحتلة واستفزاز أهلها وتهويد معالمها.

كما جاءت بعد يوم واحد من استهداف قوات الاحتلال للصحفيين خلال تغطيتهم لمسيرة حوارة والتي أصيب خلالها ثلاثة صحفيين، وبعد يومين من الاستهداف المتعمد للصحفيين خلال تغطيتهم لمسيرات إحياء ذكرى النكبة في نعلين وكفر قدوم ومحيط سجن عوفر.

وطالبت النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين، والاتحاد العام للصحفيين العرب وكافة منظمات ومؤسسات حماية الصحفيين الى إعلاء صوتهم رفضاً لهذه الجرائم، واتخاذ الخطوات الكفيلة بردع الاحتلال عن مواصلة هذه الاعتداءات.

وقالت النقابة: إنها إذ تعتز بصحفييها وتمسكهم باداء رسالتهم الهادفة الى كشف الحقيقة وتعرية الاحتلال وسياساته وممارساته، فانها تشد على أياديهم، وتدعوهم لمواصلة دورهم المهني والوطني، وتتمنى السلامة الدائمة لهم، فإنها تجدد تعهدها بمواصلة مساعيها لمحاسبة قادة الاحتلال وكل من يتطاول على الصحفيين.'