مشاركة فلسطينية في اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام

-تحت شعار 'متحدون في العمل من أجل تنمية مستدامة للجميع عبر الرياضة'، نظمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' برعاية المدير العام للوكالة في لبنان ماتياس شمالي، وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، نشاطا رياضيا مجتمعيا، احتفالا بـ'اليوم العالمي لرياضة من أجل التنمية والسلام'.

وشارك طلاب لبنانيون من مدارس رسمية عدة وشباب فلسطينيون من مختلف المخيمات والتجمعات في لبنان مباراة كرة قدم ودية في كلية تدريب سبلين التابعة لـ'الاونروا' في جبل لبنان.

وركز هذا الحدث على أهمية ادراك إمكانات الرياضة كأداة للتنمية والسلام وتم تنظيمه في إطار مشروعين بتمويل من الاتحاد الأوروبي بعنوان 'تحسين الظروف المعيشية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان' و'التعليم والتدريب وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان'.

وشارك ممثلون من بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، سفارة دولة فلسطين، الأونروا، لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، رئيس بلدية سبلين، اللجان الشعبية، منتدى رجال الأعمال اللبناني الفلسطيني في هذا الحدث. وانضم وفد من المعلمين والطلاب من ذوي الاعاقة من 'مؤسسة غسان كنفاني الثقافية' الى طلاب من مدارس 'الأونروا' ومنظمات غير حكومية معنية بالتنمية الرياضية، بالإضافة الى معلمين وطلاب وأهاليهم من كلية تدريب سبلين لتشجيع اللاعبين.

وقال رئيس قسم التعاون في وفد الاتحاد الأوروبي في لبنان الدكتور ألكسيس لوبر بالمناسبة: 'منذ حوالى عام، احتفلنا بإنجاز ملعب كرة القدم هذا، ايمانا منا بأن هذا المكان سيصبح ملعبا حيث يتم تقاسم القيم الإيجابية ونشرها. واعتقدنا أنه سيشهد على قدرة الرياضة على تعزيز التنمية وتشجيع بناء السلام من خلال قدرتها الفريدة على الإلهام والحشد. كما أننا اعتقدنا أنه يشكل استثمارا مهما في قوة الرياضة لتعزيز الرفاه الجسدي والعقلي وتوطيد التفاعل الاجتماعي والمشاركة والمواطنة'.

واعتبر نائب مدير عام الأونروا في لبنان بالإنابة زياد قمر في كلمته أن معهد سلبين يشكل تمثيلا رائعا لقوة الرياضة في الارتقاء بمستوى الشباب والهامهم وتعزيز التلاقي بين الشباب الفلسطينيين واللبنانيين.

وأكد أن شعورا واضحا قد نما بين الطلاب خلال العام الماضي وسيستمر النشاط والعمل من أجل ترسيخ هذا الشعور لتشجيع الاندماج والسلام'

من جهتها، أكدت ممثلة لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني لينا حمدان، أن لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني تلتزم دعم هذه المبادرة، وأية مبادرة أخرى تندرج في إطار تأمين مستقبل مشرق ومزدهر للشباب وتسعى الى درء أي محاولة لتجنيدهم في أنشطة مسيئة وغير شرعية.