مصنع إسمنت نيشر في الرملة

نفذ وفد مشترك من مؤسسة "المواصفات والمقاييس"، وشركة سند للصناعات الإنشائية، جولة تفقدية في مصنع اسمنت "نيشر" في الرملة، للاطلاع على مختلف مراحل عملية إنتاج الإسمنت وكيفية توريده للسوق الفلسطينية بهدف التأكد من جودة وأوزان الاسمنت المورد من المصنع لمناطق السلطة الفلسطينية.
 
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة سند لؤي قواس، أن هذه الجولة التفقدية تأتي في إطار حرصنا المتواصل في شركة سند على ضمان جودة الإسمنت المورد لنا، لذلك كانت المبادرة من مؤسسة "المواصفات والمقاييس" بتنفيذ جولة في مصنع اسمنت "نيشر"، لوجود بعض الشكاوى المتعلقة بتوريد مادة الإسمنت من قبل المصانع "الإسرائيلية"، واطلاع وفد مؤسسة "المواصفات والمقاييس" على آليات تعبئة الإسمنت المكيس والسائب وكيفية توريده لنا، للتأكد من أن الاسمنت المورد للسوق الفلسطينية هو ذاته المورد للسوق "الإسرائيلية".
 
واطلع الوفد على عملية الإنتاج وكيفية إضافة المواد المكونة للإسمنت لتشكيله، ومشاهدة كيفية التعبئة والتخزين للمكيس، وتعبئة السائب، حيث يوجد 13 خزان اسمنت سائب في المصنع يتم تعبئة الإسمنت منها للسوقين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، وبنفس الطريقة، وتمت مطابقة الإرساليات للإسمنت الخارج من المصنع للتأكد من الموضوع بشكل دقيق.
 
وأوضح أن الوفد المشترك تفحص ماكينة تعبئة وتغليف الإسمنت، للتأكد من جودة أكياس سند، والتأكد من طريقة التعبئة وإن كانت بنفس الآلية للإسمنت "الإسرائيلي" أو أقل جودة، وللتأكد أيضًا من آلية التوزين للأكياس المعبئة لكلا السوقين وفحص الموازين.
 
وحصل وفد مؤسسة "المواصفات والمقاييس" على عينات من الإسمنت المورد للسوق الفلسطينية و"الإسرائيلية"، وتم أخذ كيسين أحدهما لسند والآخر لـ "نيشر" لفحصهما في المختبرات الفلسطينية، ليتم الإعلان عن النتائج النهائية خلال الأيام المقبلة بعد انتهاء الفحوصات بشكل كامل.
 
وشدد قواس على أن الشركة تضع على رأس أولوياتها توفير الاسمنت في السوق الفلسطينية بشكل مستمر ودائم من دون انقطاع، وأن يكون الإسمنت المورد ذو جودة عالية ضمن المواصفات الفلسطينية.
 
وأكد التزام سند التام بإجراء فحوصات دورية لعينات من الإسمنت الذي تسوقه وأنها لن تسمح بأن يكون الإسمنت المورد لمناطقنا أقل جودة من المورد للمناطق "الإسرائيلية".