واحة الغروب ولا تطفىء الشمس

 منذ سنوات طويلة ابتعد صناع الدراما المصرية عن الروايات ألادبية، واصبحوا لا يصنعون مسلسلات مأخوذة عن هذه الروايات، لأسباب مختلفة يعود بعضها إلى الاستسهال، حيث دائما ما تحتوي الروايات على خطوط درامية كثيرة، ويعود بعضها الآخر إلى صعوبة تحويل النص الأدبي إلى مسلسل درامي، كما أن هذا النوع يتكلف كثيرا في انتاجه لأنه يتطلب ديكور وملابس معينة تتناسب مع الفترة الزمنية التي التي تدور فيها الرواية.