الممثل الإيراني بهرام رادان

قدم الممثل الإيراني بهرام رادان اعتذارا عن تغريدته التي دعم فيها حكم المحكمة العليا التاريخي في الولايات المتحدة الذي دعم زواج المثليين، بعد الجدل الكبير الذي أثارته تغريدة الممثل بشأن زواج المثلين الذي لا يزال من المحرمات داخل الجمهورية الإسلامية، ويعتبر جريمة عقوبتها الإعدام.

وغرّد رادان الحائز على جائزة الدولة نهاية الأسبوع، "مني إلى أوباما، قرار المحكمة العليا الأميركية بقانونية زواج المثليين هو قرار تاريخي على مقياس نهاية العبودية"، وفي غضون ساعات تعرض الممثل للنقد والإساءة من قبل المستخدمين ما دفعه إلى حذف تغريدته.

وطالبت صحيفة "كيهان" المحافظة، بوضع رادان على القائمة السوداء، كما تم استدعاء الممثل للاستجواب من قبل وزارة "الثقافة والإرشاد الإسلامي"، ونشرت الصحيفة الخميس، خطاب اعتذار قدمه رادان بشأن رأيه في زواج المثلين، وكان الخطاب موجها إلى رئيس تحرير الجريدة حسين شاريت مادارين المعروف باستهداف الشخصيات المعارضة وتنظيم الحملات الإعلامية ضدها.

وجاء في نص الخطاب "ما تم نشره على شبكة الانترنت فيما يخص رأيي حول زواج المثليين كان خطأ ولا يعكس كرامة الشعب الإيراني الذي أعتذر له، فنحن نعيش في بلد يحتفل بالزواج باعتباره من تقاليد النبي محمد، أما القوانين الأميركية فليس لها أي تأثير على الجمهورية الإسلامية، وزواج المثليين أمر مستهجن لدينا في ظل قيمنا وقوانيننا الاجتماعية والدينية".