الرضاعة الطبيعية

نمر بمنتصف الأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية، والذى أقرته منظمة الصحة العالمية للتوعية بمخاطر عدم حصول الطفل على الرضاعة الطبيعية منذ الساعة الأولى لولادته وإلى أن يكمل حولين، خاصة فى الستة أشهر الأولى التى يعتمد نمو الطفل فيهم على لبن الأم فقط، لكن هناك حالات أصعب من احتوائها، وهى التى تحدث عنها الدكتور محمد جبريل أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر، مؤكدا أن الرضاعة الطبيعية ليست أمرا سهلا على كل الأمهات.
 
 
وقدم جبريل، فى تصريحات خاصة لـ"فلسطين اليوم "، بعض الحالات التى تلجأ فيها الأم للبن الصناعى إجبارا، لعدم قدرتها على الرضاعة الطبيعية والتى تشمل على:
 
- السيدة بعد استئصال ثديها.
 
- السيدات التى تعانى من خراج فى الثدى.
 
- بعض العيوب الخلقية فى الحلمة التى تحول دون نزول اللبن منها.
 
- عدم نزول اللبن من الثدى لأسباب هرمونية. 
 
 
وأشار جبريل إلى أن اللبن الصناعى يكون قريب من اللبن الطبيعى فى المحاكاة لكن لا يصل أبدا لفوائد اللبن الطبيعى، وينعكس على الطفل بحساسية أكبر، ومناعة أقل، ويكون عرضة لللالتهابات البكتيرية والفيروسية، كما أن ذلك يمنع السيدة من إدرار هرمون الأوكستوزين ما يجعل الرحم مرتخيا، لكن فى هذه الحالات يجب استشارة طبيب النساء والتوليد والأطفال للوصول لحلول تساعد فى تجنب الكثير من الأمراض.