وزارة الصحة الفلسطينية

أكد رئيس قسم خدمات المرضى في مجمع الشفاء ريم الزير، أنّ نظام "الإحالة" المعمول به في مرافق وزارة "الصحة" أثبت نجاحه على مستوى القائمين عليه، وانعكس على المرضى الذين يلتزمون بالنظام من حيث الالتزام بالمواعيد المحددة لهم.

وأشارت الزير في بيان الأحد إلى أنّ المريض يحضر إلى العيادات الخارجية وهو مُهيأ نفسيًا إلى تلقي الخدمة الصحية بسهولة ويسر.

وبدأ العمل في مراكز الرعاية الأولية منذ ثلاثة أعوام تقريبًا، بتطبيق وإدخال نظام "الإحالة" في مؤسسات الرعاية الأولية الحكومية، ووكالة الغوث في قطاع غزة، وتحويل الحالات التي بحاجة لعلاج إلى مستشفيات الوزارة، وقد لاقى تطبيقه نجاحًا مُميزًا لما يعود به من نظام وتميز في الخدمة المقدمة للمواطنين.

وأضافت الزير أنّه من أهم مميزات نظام الإحالة للوزارة، أنها تعمل على ضبط أعداد المرضى وكميات الأدوية والأشعة والتحاليل ضمن قواعد وبيانات وإحصاءات دقيقة للمرضى والمراجعين وتحركاتهم، بالإضافة إلى ضبط المواعيد، كما أنّه لكل مواطن حقه في التشخيص، وتلقي الخدمة الصحية الملائمة.

ويتم نظام الإحالة عن طريق تحويل المريض من مراكز الرعاية الأولية إلى المستشفيات بناءً على نموذج التحويلة المعد، حيث يتكون من ثلاث ورقات، الأولى لملف المستشفى، والثانية للمركز المحول منه المريض، والثالثة للمريض، علاوةً على تحديد الموعد المسبق للمريض بطريقة محوسبة، والذي يتم أخذه من المستشفى الذي حوّل إليه المريض لمتابعة العلاج.

ويعمل مكتب التحويل في مركز الرعاية على تعبئة بيانات المريض في نموذج الإحالة، ويتولى طبيب الرعاية تعبئة البيانات السريرية على النموذج ثم يأخذ موظف الرعاية الأولية موعد بطريقة محوسبة من المستشفى.

ويسجل الطبيب تاريخ ووقت دخول المريض على نموذج التحويل، وبعد ذلك يراجع المريض العيادات الخارجية في الموعد المحدد.

من جهته، أشاد مدير التدريب والتطوير في الرعاية الأولية خالد أبو سمعان بنظام الإحالة، ومدى نجاحه وتفاعل المواطنين معه، مُشيرًا إلى أنّ المواطنين يتعاطوا مع نظام الإحالة بشكل جيد والتزام بالمواعيد.