مستشفيات فلسطين

على باب قسم تصوير الأشعة وغرفة معالجة الصور في مستشفى الخليل الحكومي، يجلس العشرات من الأطفال والنساء والشبان ينتظرون دورهم بعد تحويلهم من الطبيب المختص في المستشفى لمتابعة تفاصيل علاجهم، لكن الوقت لا يسعفهم أحيانا كي يعودوا إلى الطبيب الذي حولهم للتصوير بسبب طول انتظارهم ولكثرة الأعطال التي تلحق بآلات قراءة الصور رغم حداثتها.
الحاجة عليا وريدات (64 عاما) قالت لـ'وفا' وهي تنتظر دورها أمام قسم التصوير في الطابق الأول بالمستشفى لتصوير ركبتها، إن آلة التصوير ما أن تعمل حتى تتعطل من جديد. هذا خلل كبير نحن منذ وقت طويل ننتظر.. الأطباء والفنيون لا يرأفون بنا نحن نعي أن الحجم الكبير من المراجعين يثقل كاهلهم.
وبحرقة، قالت المواطنة صبحية سليمية (35 عاما) التي تعاني من كسر في يدها: انتظرنا طويلا وما يؤلمنا أكثر من الانتظار طريقة تعامل الأطباء والفنيين. إن سألنا عن شيء يكون الجواب دائما 'أخرج .. وانتظر دورك، الآلة معطلة، سنعيد تشغيلها، الفني قادم لإصلاحها.. وهكذا'.