وزارة الشؤون الاجتماعية

احتفل المركز الاجتماعي لتأهيل الشبيبة، التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية في طولكرم اليوم الثلاثاء، بتخريج الفوج الأربعين من طلبته الملتحقين ببرامج التعليم المهني بالمركز، بمشاركة ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وذوي الخريجين.

وأشار محافظ طولكرم عصام أبو بكر، إلى أهمية التعليم بكافة فروعه، وصولاً لرفد المجتمع بالكادر المتعلم والمميز، مؤكدا على دور المركز في عملية التأهيل المهني والانخراط في سوق العمل، ما يكون له الأثر الكبير في مساعدة الطلاب والوقوف إلى جانبهم.

وقدم أبو بكر الشكر لكادر المركز وإدارته ومعلميه على أدائهم وعطائهم، مشدداً على تقدير الخطوات والجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الاجتماعية في هذا المجال.

إلى ذلك، دعا الوكيل المساعد في وزارة الشؤون الاجتماعية أنور حمام، إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص باستيعاب الخريجين من خلال تشغيلهم وتوفير فرص العمل المناسبة لهم، من خلال الشراكة المستمرة لخدمة هؤلاء الطلبة ورعايتهم ووضعهم على الطريق الصحيح نحو الانخراط بالمجتمع.

وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية هي مظلة الحماية الاجتماعية، وذلك ضمن مفهوم يقوم على ثلاث قواعد أساسية، وهي: المساعدات الاجتماعية، والخدمات الاجتماعية، والضمان الاجتماعي، موضحاً أن المركز هو جزء من تكريس حالة الصمود الفلسطيني برعاية الحالات الاجتماعية وحمايتها.

من جانبها، تحدثت مديرة المركز سبأ حمد الله، عن دور المركز الذي يهتم بالطلبة من ذوي القضايا الاجتماعية والفئات الفقيرة، وذلك من ضمن العملية التربوية الرامية إلى دمج تلك الفئات في المجتمع متسلحين بإرادة قوية، وصولاً لتحقيق النجاحات المتواصلة.

وأشارت إلى أن المركز يقدم أجود أنواع التعليم المهني من فن الخياطة والتجميل والنجارة والحدادة، ويهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب ومنحهم الفرصة للانخراط في سوق العمل لخدمة أسرهم ومجتمعهم.

وتخلل حفل التخرج مجموعة من الفقرات الفنية والدبكات الشعبية، وكلمات للخريجين ونماذج نجاح لعدد من الطلبة.