الرئيس السوداني عمر البشير مع الشاب المخترع أحمد محمد

التقى أحمد محمد، البالغ من العمر 14 عامًا، الرئيس السوداني عمر البشير، في الخرطوم، الأربعاء، بعد أن اخترع الصبي ساعة اشتبه خطأ في كونها قنبلة.
وعبّر أحمد محمد، عن سعادته وأسرته بلقاء البشير، مؤكدًا أنه يأمل في أن يلقاه مجددًا مع اختراع جديد. ويأتي اللقاء في ظل ما يواجهه الرئيس السوداني من انتقادات، في أعقاب صدور مذكرة اعتقال له من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

وسيطر البشير على بلاده في انقلاب عسكري عام 1989 واتهم بتدبير إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، كما استضافت حكومته، أسامة بن لادن على مدار خمسة أعوام في فترة التسعينات، واتهم حينها بالاستيلاء سرًا على 9 بلايين دولار من أموال النفط.

وبيّنت التقارير الصحافية أنّ والد أحمد، محمد الحسن كان من معارضي البشير في الانتخابات الرئاسية مرتين متتاليتين بما في ذلك العام المنصرم، واتهم المهاجر السوداني محمد الحسن، البشير وحزب "المؤتمر الوطني" بمنعه من الترشح في انتخابات 2010.

 

وقضت لجنة الانتخابات الوطنية حينها بأن نائب رئيس حزب الإصلاح الوطني في البلاد، محمد الحسن، لم يجمع العدد المطلوب من التوقيعات ليسمح له بالاشتراك في الانتخابات، وأكد الحسن عام 2010 "أن لجنة الانتخابات الوطنية لا تريدني أن أشارك في السباق الانتخابي تحت ضغط من حزب المؤتمر والبشير، يعرفون أن لدي التأييد الواسع بين قبيلتي إلى جانب المزارعين والطوائف الصوفية والمغتربين، وقيل لي إن البشير تدخل شخصًا مع المحكمة لرفض أوراق ترشحي، لقد سمعنا أنه يهدد بتعذيب أي مراقب أجنبي يتحدث عن تأجيل الانتخابات".