برج "أمازون"

تعد غابات الأمازون الاستوائية ذات تأثير غير عادي على كوكب الأرض، حيث تنتج ما يقرب من نصف الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي، وبنى العلماء الآن صاريًا طويلًا يعد أطول من برج إيفل في عمق الغابة وسط النمور والثعابين والأشجار العملاقة، من أجل مراقبة التغييرات الكيميائية في الهواء والتي يمكنها إلقاء الضوء على تغيير المناخ العالمي.

ويعتبر برج "أمازون" الشاهق أعلى بناية في أميركا الجنوبية يصل طوله 1,066 قدم أي 325مترًا، أعلى من برج إيفل بمقدار ثلاثة أقدام، حيث سيسمح هذا الارتفاع للباحثين بتحقيق منظور جديد أكثر تأثيرًا.

وصرَّح الباحث في المعهد الوطني لبحوث الأمازون "Inpa" أنطونيو مانزي، قائلًا: "هنا في البرازيل كان لدينا اهتمام تم توثيقه جيدًا في امتلاك برج شاهق من أجل دراسة أفضل لآليات سطح الغلاف الجوي، حيث أن أسئلة علمية مختلفة جعلت من الضرورة بناء هذا البرج".