اللجنة الأولمبية

نظّمت اللجنة الأولمبية البحرينية ممثلة في لجنة مكافحة المنشطات التابعة للمركز الوطني للطب الرياضي، محاضرة توعوية للاتحادات الرياضية المشاركة بدورة الألعاب الآسيوية الصيفية في إندونيسيا المقررة خلال الفترة من 18 أغسطس/آب إلى 2 سبتمبر/ أيلول المقبل، حاضر فيها الدكتور حسين الحداد، بمشاركة الاتحادات المحلية المشاركة في الدورة؛ وذلك بهدف توعيتها بمخاطر المنشطات والإجراءات المتبعة في الدورة.

وتشارك المملكة في الدورة الـ15 للألعاب الآسيوية بـ13 لعبة، هي ألعاب القوى، الدراجات الهوائية، الفروسية، التايكوندو، كرة القدم، كرة اليد، الجوجيتسو، الشراع، السامبو، المصارعة، بالإضافة إلى ثلاث ألعاب ستُقام بمدينة بالمبانغ، وهي الرماية والبولينغ والترايثلون.

وبدأ الحداد المحاضرة بالتركيز على القواعد الأساسية المتعمدة من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي للدورة بخصوص المنشطات، إذ تطرق إلى الاستثناء الطبي الذي يعطى للرياضيين المصابين بأمراض مزمنة أو يتلقون أنواعا محددة من العلاج، مع التشديد على ضرورة أن يكون نوع العلاج ضروري للرياضي المشارك إضافة إلى كونه لا يشكل تأثيرا ايجابيا على أداء الرياضي، وكذلك لا يوجد له تأثير على صحته.

وأوضح قائمة المحظورات التي تؤدي في حالة الكشف عن المنشطات إلى ظهور عينة إيجابية تحرمه من المشاركة وتسبب في استبعاده، كما قدم شرحا كاملا عن طرق الكشف عن المنشطات في الدورة سواء باختبار الدم أو البول، موضحا في الوقت ذاته سلسلة الإجراءات المتبعة في طريقة الكشف، مطالبا جميع الرياضيين والإداريين المعنيين بضرورة التعاون مع لجان المنشطات في الدورة بالإضافة إلى التحلي بالصبر والهدوء في أثناء عملة الاختبار.

وتم التركيز خلال المحاضرة على سياسة "لا للأبر" خلال الدورة، وهي السياسة التي تحمي الرياضيين المشاركين من الوقوع في أي خطأ غير مقصود يعرضهم للمساءلة أو إجراء الفحص، مع التشديد على ضرورة التواصل مع الجهات المعنية في حالة حدوث أي طارئ عرضي للرياضي؛ وذلك من أجل حماية الرياضيين، خصوصا أن اللجنة الأولمبية ستقوم بتوفير دكتور مختص مرافق للبعثة لتقديم المساعدة لجميع الرياضيين، وتم في نهاية المحاضرة فتح المجال أمام الاتحادات المشاركة لتقديم استفساراتها وملاحظاتها لتوضيح النقاط كافة، كما تم توزيع قرص (CD) لكل اتحاد يوضح جميع الشروط والملاحظات التي يجب الانتباه إليها قبل وفي أثناء الدورة.