ديفيد جوفين

أكّد ديفيد جوفين "الخاسر السعيد"، أنّ مشواره الرائع حتى نهائي البطولة الختامية لموسم تنس الرجال سيعزز فرصه قبل خوض آخر تحد في الموسم من أجل مساعدة بلده بلجيكا في التتويج بأول لقب لها في كأس ديفيز، وبعد الخسارة أمام غريغور ديميتروف في النهائي أمس الأحد لم يكن أمام جوفين أي وقت للندم بل يتطلع إلى مواجهة حاسمة ضد فرنسا في مدينة ليل، وتبدو فرنسا صاحبة الضيافة الأوفر حظا للفوز بكأس ديفيز لكن جوفين يتمسك بالفرصة وأعاد شحن قواه ليكون أفضل لاعب في مواجهة من ثلاثة أيام بداية من الجمعة.

ويرى جوفين أنه أصبح أقوى وأفضل بفضل تجاربه المميزة في البطولة الختامية بلندن حيث أصبح سادس لاعب فقط يفوز على رفائيل نادال وروجر فيدرر في بطولة واحدة، وقال جوفين (26 عاما) الذي صعد للتصنيف السابع عالميا وهو أفضل مركز خلال مسيرته "كانت بطولة مميزة لي ومفعمة بالعواطف وشهدت منافسات مرهقة وأشعر بالتعب الآن لكن سأكون مستعدا لنهائي ديفيز".

وأضاف "شرف لي أن أمثل بلادي ومن المميز أن أخوض نهائي ديفيز مجددا وسأحاول بذل قصارى جهدي كما فعلت في البطولة الختامية"، ويعتقد أن مستواه تحسن مقارنة بنهائي 2015 عندما قاد آندي موراي بريطانيا لنيل لقب ديفيز لتخسر بلجيكا النهائي للمرة الثانية، وتابع "أعتقد أنني أفضل من الناحية الذهنية والبدنية وستساعدني طريقة تعاملي مع الضغط في ليل لكن الأمر سيكون مختلفا. سألعب ضد الملعب بأكمله، الإرهاق لا يعني شيئا ويجب أن اجتهد في كل مباراة وفي كل لحظة داخل الملعب وأن أستمتع بالأجواء".