الأسترالي ليتون هيويت

وضع الإسباني ديفيد فيرير، المرشح الثامن للقب، نهاية لمشوار الأسترالي ليتون هيويت في ملاعب التنس، بعدما تغلب عليه اليوم الخميس في الدور الثاني لبطولة أستراليا المفتوحة، باكورة البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام).

وأمام جماهير محتشدة بملعب (رود لافر أرينا) في ملبورن، رغبة في توديع أهم لاعبي أستراليا المعاصرين، قاتل هيويت كما اعتاد، لكنه لم يخرج منتصرا من المعركة الشرسة التي جمعته بالإسباني، الذي خرج فائزا 6-2 و6-4 و6-4.

وكان الأسترالي (34 عاما) يسعى لإطالة أمد مشاركته العشرين في أستراليا، مدفوعا بأنه اللاعب الوحيد غير المعتزل من بلاده الذي تمكن من الفوز من قبل على فيرير في إحدى بطولات الجراند سلام (ويمبلدون 2006).

لكن فيرير، الذي بلغ نصف نهائي أستراليا المفتوحة مرتين من قبل عامي 2011 و2013 ، كان أقوى من المصنف رقم 308 حاليا بين لاعبي التنس المحترفين، الذي أعلن قبل انطلاق البطولة اعتزاله بمجرد توديعه لها.

ولم يخسر (الأرنوب) الإسباني في الدور الثاني لإحدى البطولات الأربع الكبرى منذ سقوطه في 2010 على يد القبرصي ماركوس باجداتيس، على ملاعب ملبورن أيضا.

وسبق لهيويت أن تصدر تصنيف لاعبي التنس المحترفين وهو في العشرين من عمره، وقد توج بلقبين كبيرين في الولايات المتحدة 2001 وويمبلدون 2002 ، وتميز أسلوبه دوما بالكفاح على كل كرة، ليستحق الخروج من الملعب اليوم وسط تحية كل المشجعين.