فريق "الأهلي" الفلسطيني

حقق فريق "الأهلي" الفلسطيني، أحد أندية الدرجة الممتازة، في قطاع غزة، انتصاره الأول في الدوري مع انطلاق الجولة الأولى. الفوز على أهميته لأبناء القلعة الحمراء، إلا أنه لا يمثل سوى البداية بالنسبة لهم في صراعهم المنتظر من أجل تثبيت الأقدام والبقاء مع الكبار، بعدما عانى الفريق من رحيل شبه جماعي خلال فترة الانتقالات الصيفية هذا الموسم، دون النجاح في إبرام صفقات مماثلة.

والتقى المدير الفني وأحد أبناء النادي رأفت ريحان، الذي تحدث عن ظروف فريقه هذا الموسم، وعن أبرز الصعوبات التي تواجهه، وجاء الحوار كالآتي:- في البداية مبارك الفوز على الشجاعية بالجولة الأولى
الله يبارك فيك، لقد حققنا فوزًا مهمًا وغاليًا على اتحاد الشجاعية بهدف دون مقابل، وهو أحد الفرق العريقة والمرشحة للمنافسة على اللقب هذا الموسم، بعد التعزيزات الكبيرة في صفوفه.

لكن البعض يري أن الأهلي سرق الفوز من الشجاعية.. ما رأيك؟
أقر أننا عانينا خلال اللقاء من ظروف كثيرة ومتعددة، ومع ذلك تمكنا برغم كل هذه الظروف الصعبة، من تسجيل هدف، والمحافظة عليه، رغم الضغط الكبير الذي مارسه الشجاعية.

ما تأثير هذا الفوز على الفريق؟
الفوز على الشجاعية، منحنا الكثير من الثقة، وهذا الأمر أتوقع أن يساعدنا في اللقاءات المقبلة بالدوري، التي ستكون أمام فرق قوية وكبيرة، حيث سنواجه يوم السبت المقبل، فريق الصداقة بطل الدوري في الجولة الثانية.

ما وجه الاختلاف بين المباراة السابقة والمقبلة أمام حامل اللقب؟
بالتأكيد هنالك اختلاف كبير في المعنويات، وأيضًا على صعيد اللاعبين، بالنسبة للمعنويات سنخوض مباراة الصداقة بظروف نفسية أفضل بعد الفوز الأول، وأما على صعيد اللاعبين، فالفريق سيستعيد القوة الضاربة له بعودة الثنائي الهجومي بلال عساف وأحمد المدهون.

عانينا أمام الشجاعية بسبب هذا الأمر، فالفريق كان في حالة شبه شلل هجومي، لكن مع ذلك تعاملنا مع تلك الظروف، وفي لقاء الصداقة الظروف والخيارات مختلفة.

كيف ستتعاملون مع لقاء الصداقة؟
كل المباريات صعبة، ولقاء الصداقة الجار عادة يكون صعبًا على الفريقين، بالنسبة لنا ندخل اللقاء بعد انتصار، وبالنسبة لهم سيواجهون الأهلي بعد تعادل أول، وكل فريق له حساباته، وينظر بالطريقة التي تراه مناسبة لظروفه.

ماذا تقصد بهذا الحديث؟
الأهلي هدفه في الوضع الراهن،  تثبيت الأقدام والبقاء بين الكبار لا أكثر ولا أقل، بينما الصداقة ظروفه مختلفة تمامًا لأنه يلعب على البطولة، ويملك لاعبين مميزين، وتعاقد مع آخرين مميزين للغاية، وهذا الفارق بيننا وبينهم.

الأهلي يعاني من نقص في الصفوف فكيف ستتعاملون مع هذا الأمر؟
كُلنا يعلم الظروف التي مر بها الأهلي، خاصة الرحيل شبه الجماعي لعناصر النادي الذين كانوا معنا في الموسم الماضي، وعدم مقدرتنا على التعاقد مع لاعبين بنفس الإمكانيات، لذلك لجأنا للصف الثاني وأبناء النادي، وإن شاء الله نستطيع أن نرسو بسفينة الأهلي إلى بر الآمان.

هل لا توجد أهداف للأهلي سوى البقاء؟
في ظروف أفضل من هذه في الموسم الماضي، واجه الأهلي صعوبات لتأمين البقاء في الأسابيع الأخيرة، وهذا الموسم الكل يعرف ظروفنا، لذلك هدفنا واضح هذا الموسم وهو البقاء في دوري الأضواء، ونقاتل من أجل تحقيق هذا الهدف، لكن على الجميع إدارة وجماهير أن تلتف حول الفريق حتى النهاية.