وديع الجريء

بات وديع الجريء الرئيس الحالي للاتحاد التونسي لكرة القدم منذ 2012، في طريق مفتوح لنيل ولاية ثالثة على التوالي من أربع سنوات، بعد إسقاط قائمتين منافستين له في الانتخابات المقررة يوم 14 مارس/آذار المقبل، حيث علنت الهيئة المستقلة للانتخابات في الاتحاد التونسي لكرة القدم قبول ترشح قائمة رئيس الاتحاد الحالي وديع الجريء دون غيرها لوجود مخالفات للوائح الترشح للانتخابات لدى القائمات المنافسة.
وأسقطت هيئة الانتخابات قائمتين منافستين، الأولى يترأسها أشرف العوادي رئيس "أنا يقظ" الناشطة في مجال مكافحة الفساد، لعدم تضمن ملفه أي من الوثائق المطلوبة وعدم استيفاء عضوين من القائمة لشرط السن القانونية.
كانت "أنا يقظ" اتهمت الجريء بالفساد المالي من خلال صفقة التعاقد مع أحد الشركات المتخصصة في الملابس الرياضية للمنتخب التونسي، والتغاضي عن تهرب ضريبي للشركة المزودة، وهي اتهامات قال مكتب الاتحاد إنها عارية من الصحة"، كما رفضت هيئة الانتخابات قائمة محمد العربي سناقرية رئيس نادي مستقبل سكرة الناشط في دوري الهواة، لخلو ملفه من الوثائق والتزكيات المطلوبة.
ويواجه مكتب الاتحاد الحالي انتقادات بسبب تعديلات شملت شروط الترشح والفترات النيابية القصوى لرئيس الاتحاد التي تم التمديد لها إلى ثلاث فترات متتالية، بعد أن كانت محددة بولايتين فقط.
ونجح المنتخب التونسي في ولايتي الجريء، في التأهل إلى مونديال روسيا عام 2018 بعد غياب استمر لنسختين سابقتين، كما تأهل الفريق إلى الدور قبل النهائي من كأس أمم أفريقيا التي احتضنتها مصر في 2019 وفاز بها المنتخب الجزائري، لأول مرة منذ فوز نسور قرطاج باللقب عام 2004 بتونس.

قد يهمك ايضاً :

إلغاء ماراثون بيونج يانج في كوريا الشمالية خوفًا من انتشار وباء "كورونا"

محمد صلاح يتوعد أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا