نادي الأنصار اللبناني

فتح نادي الأنصار النار على مسؤولي اتحاد الكرة، وطالب بإجراء انتخابات مبكرة للاتحاد، من أجل ضخ دماء جديدة، قادرة على النهوض باللعبة، وفقًا لتعبير النادي، وذكر الأنصار، في بيان رسمي، "حانت اللحظة التي يجب فيها سؤال اتحاد الكرة ما إذا كان سيتحلى بالشجاعة والمسؤولية ويعترف بأن الأمور وصلت إلى حالة باتت حرجة، وبحاجة إلى إجراء جراحة عاجلة، حيث إن المسكنات لم تعد تجدي نفعًا".

وطالب الأنصار بـ"تنظيم انتخابات مبكرة للجنة التنفيذية للاتحاد، بهدف ضخ دماء جديدة تكون قادرة على النهوض باللعبة من جديد، وإعادة الثقة المفقودة بين الأندية اللبنانية والاتحاد"، ودعا الأنصار الأندية إلى الوقوف خلف هذا الاقتراح ومناقشته بجدية لما يشكل من خشبة خلاص للجميع، وعلى رأسهم كرة القدم اللبنانية.

وأكد الأنصار أنه يشارك الأندية الشقيقة المعترضة همومها، فهو كان السباق إلى طرح تلك الهموم على الطاولة مرارًا إما عبر بيانات إعلامية أو رسائل إلى الاتحاد أو حتى مؤتمرات صحفية كونه كان يرى بأن الأمور ذاهبة إلى ما لا يحمد عقباه، وأوضح الأنصار في بيانه أن هناك تخبطًا في أداء الاتحاد اللبناني والذي تجسد في استقالة معظم أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد، ومن ثم العودة عنها بعد تحقيق مطالبهم، الأمر الذي يعكس عدم التوافق بين الأعضاء، كما أن تراجع اللجنة التنفيذية عن تطبيق القوانين في الكثير من المناسبات أدى إلى فقدان الاتحاد لهيبته.