الاتحاد الخليجي لكرة القدم

يحسم الاتحاد الخليجي لكرة القدم، في اجتماعه، مصير النسخة الثالثة والعشرين من بطولة "خليجي 23"، والمقررة خلال الفترة المقبلة وذلك بعد الاستقرار على إعادة هذه النسخة إلى الكويت، وكان المسؤولون في قطر والكويت اتفقوا على نقل فعاليات هذه النسخة من قطر إلى الكويت، احتفالًا بقرار رفع الحظر المفروض على الكرة الكويتية منذ أكثر من عامين.

ويعقد المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي للعبة، اجتماعه الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحادين الخليجي والقطري للعبة وحضور مندوبي الاتحادات الخليجية للعبة، وذلك لمناقشة الاتفاق بين الجانبين القطري والكويتي واتخاذ القرار الرسمي والنهائي بشأن إعادة حق استضافة هذه النسخة إلى الكويت.

وينتظر أن يشهد الاجتماع مناقشة العديد من الأمور التي تتعلق بهذه النسخة في ضوء نقلها إلى الكويت، ويأتي في مقدمة هذه الأمور موعد إقامة هذه النسخة، حيث كان مقررًا إقامتها خلال الفترة من 22 كانون أول/ديسمبر الحالي إلى الخامس من كانون ثان/يناير المقبل، ولكن نقلها إلى الكويت قد يستدعي تعديل الموعد وترحيله لعدة أسابيع من أجل منح الفرصة الكافية للمنظمين في الكويت إلى اتخاذ كافة الترتيبات الخاصة باستضافة البطولة والجماهير وغيرها من شؤون التنظيم.

كما ينتظر أن يقرر المكتب التنفيذي في اجتماعه اليوم الموقف النهائي بشأن قرعة البطولة وما إذا كانت ستقام فعاليات هذه النسخة طبقًا للقرعة التي أجريت قبل أسابيع، ويرجح إجراء قرعة جديدة لهذه النسخة في ظل تغيير البلد المضيف، وكانت القرعة أوقعت منتخبات قطر والبحرين واليمن والعراق في المجموعة الأولى والسعودية والإمارات وعمان والكويت في المجموعة الثانية.