رئيس المغرب التطواني عبد المالك أبرون

أكد عبد المالك أبرون رئيس فريق المغرب التطواني لكرة القدم، عن استيائه من تطاول أحد الأندية على الفريق من خلال استقطاب لاعبيه الناشئين، من أجل ضمهم إلى صفوفه بطرق ملتوية. وشدد أبرون، على ضرورة وضع ضوابط أخلاقية واضحة تؤطر عملية التعاقد مع لاعبي الفرق، الذين يتم تكوينهم داخل مراكز التكوين، حتى لا تستغل بعض الفرق الفراغ القانوني في هذا المجال، من أجل خطف لاعبي الفرق الأخرى بعدما تكون الأخيرة قد خصصت موارد مالية وسرية مهمة من أجل تكوينهم.

وأضاف أبرون في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، أن الفريق التطواني كان مضطرا للجوء إلى الاتحاد المغربي لكرة القدم والإدارة التقنية الوطنية بغاية الاستفسار وحماية مصلحة فريقه من بعض الفرق التي تستقطب بعض لاعبيه الناشئين، مشددا على أن المغرب التطواني لن يسمح لأي كان بسرقة مجهوده.

وقرر مسؤولو الفريق التطواني أيضا اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، ضد ما سموه بتهريب لاعبي الفريق والتغرير بهم من طرف أندية أخرى تمارس في الدوري المغربي للمحترفين مستغلة عدم توفر اللاعبين المعنيين، على عقود احترافية مع فريق "الحمامة البيضاء".

وتأتي هذه الخطوة بعد قيام المغرب التطواني بمراسلة الاتحاد المغربي لكرة القدم في شخص رئيسه فوري لقجع، قصد التدخل لاستعادة النادي للاعبيه، الذين يتم استمالتهم لأحد الأندية الوطنية بطرق ملتوية من مركز التكوين، دون إشعار الفريق "التطواني".

ورد ناصر لاركيط المدير التقني الوطني لكرة القدم على احتجاجات مسؤولي المغرب التطواني، على قيام أندية أخرى باستقطاب مواهب الفريق، ومطالبتهم لإصدار ميثاق شرق ينظم سوق الانتقالات تعاقدات الأندية مع اللاعبين من فئتي الفتيان والشبان. وأوضح لاركيط أن بعض لاعبي مدرسة المغرب التطواني، عانوا التقصير فيما يخص دراستهم قبل أن يقرروا تغيير الوجهة. ناصر لارغيت أكد أن هذا ربما من الأسباب التي دفعتهم للرحيل.