رشيد الطوسي

أكد المدرب السابق لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم  رشيد الطوسي أنه أنجز عملا كبير داخل النادي الأخضر، مشيرًا الى أنه أعاد للفريق هوية "اللعب الجميل المرافق للنتيجة" بعدما تحمل المسؤولية كامبة في الظروف الصعبة ، حيث عانى الفريق على جميع الأصعدة، خصوصا صعوبة البداية، والهزيمة في ثلاث مباريات لكن في مرحلة الإياب ، تمكن في ظرف وجيز من إعادة الفريق للسكة الصحيحة ،وانتداب باباتوندي و الواصلي ليحقق للفريق نتائجًا ايجابية جعلته يدخل سباق المنافسة على اللقب"

وعزا الطوسي في حديثه لـ "فلسطين اليوم"، تراجع نتائج الفريق الاخضر إلى خوض الفريق لمبارياته خارج ملعبه، كما ان الأزمة المالية التي عانى منها الفريق، ألقت بظلالها على نتائج الفريق ،اضافة الى الهزائم غير المنتظرة أمام الجيش الملكي واتحاد طنجة واولمبيك أسفي.

وأفاد الطوسي : لو لعبنا بمركب محمد الخامس لكانت حظوظنا وافرة للفوز باللقب، والذي كنت أتمنى ان أحققه مع الرجاء لكوني حصلت على جميع الألقاب مع الأندية التي دربتها ولم يكن ينقص تاريخي سوى البطولة اما كأس العرش فقد خرجنا منه مكرهين بسبب خطا تحكيمي"، مشيرًا الى انه لم  يفهم كيف يطرح اسم احد المدربين عند أي هزيمة للرجاء

وأعلن الطوسي أن "المشوشين" ينتظرون أن يغادر الفريق بسبب الأزمة المالية، لكنني قبلت التنازل عن جزء من راتبي لإتمام  عملي وإيمانا مني انني يجب ان أقف الى جانب فريقي في أزمته، لكن بعد ان تحملت مسؤولية المشرف العام ازداد ترويج الإشاعات المغرضة منها ان اترك الجمل بما حمل.

وختم الطوسي: "فضلت دائما الصمت ايمانا مني ان تكويني الأكاديمي يفرض علي التصرف بحكمة وفضلت المغادرة لأترك الفرصة لمن يريد ان ياخد مكاني حتى لو باساليب غير شريفة وأقول لمن شوش علي، بيننا الايام والتاريخ لن يرحم أحدا، وأقول لهم رشيد الطوسي خرج من الباب الكبير ويمكن أن أعود يوما ما للبيت الأخضر من الباب الكبير لأني أحببت هدا النادي العملاق وجمهوره الذي افتخر أنني أنجزت معه علاقة خاصة كما أن تعليقاته التي فاقت 1000 والتي وصلتني واطلعت عليها كلها مدح وإطراء وإشادة بالعمل الذي قمت به وهدا فخر كبير لي"