مدرب المغرب التطواني الإسباني، سيرخيو لوبرا

أبدى مدرب المغرب التطواني الإسباني، سيرخيو لوبرا، سعادته بطرد "نحس" النتائج السلبية، وتحقيق أول فوز في الدوري المغربي في ميدان أحد أقوى الأندية المغربية.

وأوضح لوبرا، خلال حديث خاص لـ"فلسطين اليوم"، أن الكرة أنصفت فريقه عقب فوزه أداء ونتيجة على فريق الرجاء البيضاوي، وكشف عن أن فريقه اجتاز أخيرًا مرحلة صعبة لكنه تمكن من تجاوزه دون خسائر كثيرة وفي السياق ذاته، وأن الفوز على الرجاء سيشكل الانطلاقة الحقيقية لفريق المغرب التطواني.

من جهة أخرى، كشف لوبيرا عن أنه يعتبر نفسه جزءًا صغيرًا ومكونًا ضئيلاً لا أهمية له ضمن الهيكلة العامة للنادي، وبالتالي فالأهم بالنسبة إليه هو المجموعة ككل، وليس المدرب لوحده، معتبرًا أن الإقالة لا تهمه في حد ذاتها بالرغم من كون مصير المدربين مرهون بالنتائج.

وأوضح أنه لم يتأثر بالضغط الإعلامي وغضب الجمهور؛ لأنه كان متيقن أن فريقه سيعود بقوة في الدوري المغربي، وتابع أن تجربته في الملاعب كلاعب ومدرب لأكثر من 17 عامًا، جعلته دائمًا ويكون هادئًا دون أن يتسرع في إصدار الأحكام أو القرارات المتسرعة الناتجة عن غضب أو ردة فعل، داعيًّا جماهير المغرب التطواني إلى الالتفاف حول فريقها والثقة في قدرات اللاعبين لكونهم يتوافرون على مهارات تقنية تفوق الكثير من لاعبي الدوري المغربي.

وكشف عن أنه تلقى عدة عروض من أندية إسبانية وخليجية لكنه رفض مغادرة تطوان؛ لأنه لمس ظروف العمل ولاعبين يشتغلون بشكل جدي من أجل إرضاء جماهيرهم، ولكونه لا يمكن أن يتخلى عن فريقه في مرحلة صعبة، وتابع: لقد فضلت البقاء رغم الضغوط التي تعرضت لها حتى لا تسجل في مساري كمدرب أني تركت فريقًا غارقًا في أسفل الترتيب.

ووجه شكره لإدارة المغرب التطواني على ثقتها في إمكانياته، مضيفًا: لقد كانوا سندًا لي في مرحلة  صعبة كنا نتعرض فيها للهزائم بشكل متوالي.