قدّم اللاعب التونسي ومحترف فريق لوكيرين البلجيكي حمدي الحرباوي اعتذاره إلى زملائه في المنتخب التونسي لكرة القدم والاتحاد المحلي، وقال الحرباوي في تصريحات تلفزيونية: "أعترف أنني أخطأت في حق زملائي وفي حق المنتخب حين تحدثت عن تجاوزات حصلت في صلب المجموعة التي كان يقودها المدرب سامي الطرابلسي، ولذلك أقدم الليلة اعتذاري إلى الجميع".
 
أضاف: "اعتقد انها صفحة لا بد ان تغلق .. انا لا اخفي انني في حاجة الى المنتخب وارغب في العودة اليه واللعب في صفوفه.. لا يمكن أن تتصوّروا شعوري خلال أسبوعي "الفيفا"، حين التحق النجوم بمنتخبات بلادهم لخوض المباريات الدولية، فيما أنا أبقى أتدرب مع الشبان، ويعلم الجميع انني لا أتكبّر على بلدي وعلى المنتخب الوطني الذي من اجله أقدم اعتذاري مجددًا".

الاتحاد التونسي لكرة القدم تفاعل مع اعتذار الحرباوي، وترجم هذا التفاعل الناطق الرسمي للاتحاد التونسي حامد المغربي، الذي قال في تصريح تلفزيوني إنه تحدث مع بقية أعضاء الاتحاد المتواجدين مع المنتخب في لومي، وخصوصا رئيس الاتحاد وديع الجريء، وتمّ قبول اعتذار الحرباوي وقال المغربي: "الحرباوي يبقى ابن المنتخب، ولابد أن أوضح أنه لم تكن هناك عقوبة إدارية ضده بل كان مطالبًا بتقديم توضيحات حول ما صرح به، لكن طالما إنه قدم اعتذاره وقبله الاتحاد، فإنه لا يرى مانعا في عودته إلى المنتخب إذا قرر المدرب دعوته".