مبارك المعصب، رئيس نادي التضامن الكويتي

أكد مبارك المعصب، رئيس نادي التضامن الكويتي، ونائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، أن مجلس إدارة النادي تنتظره تحديات كبيرة في الفترة المقبلة، لاستكمال الأهداف والطموحات، التي تم وضعها للنهوض بمختلف الألعاب، وإعادتها إلى مكانتها المعروفة.
 
وقال "المعصب"، في تصريح صحافي، الخميس، إن لديه ثقة كبيرة في القائمين على مختلف الفرق، للعمل بإخلاص وتفان، لتنفيذ استراتيجية الإدارة بحذافيرها، لا سيما وأن أغلبهم من أبناء النادي المخلصين، والذين لن يدخروا جهدًا لإعادته إلى لواجهة من جديد.
 
وشدد "المعصب" على أن صعوبة المهمة تكمن في أن الإدارة الجديدة بدأت من الصفر، في مرحلة إعادة البناء، مؤكدًا أنهم، مع الأسف الشديد، تسلموا الفريق منهارًا، بسبب الخلافات السابقة. ولفت إلى أنه بذل جهدًا كبيرًا مع زملائه، أعضاء المجلس، لإعادة الأمور إلى نصابها، مبينًا أن من أولويات الإدارة حاليًا ضمان إعادة اللاعبين المنتقلين من النادي، وإنجاح المعسكرات الخارجية، التي تساعد على رفع المستويات الفنية، وزيادة الانسجام بين اللاعبين، ليكونوا قادرين على العودة للمنافسة في مختلف بطولات الموسم الجديد.
وطالب "المصعب" جماهير ومحبي النادي بالصبر على مجلس الإدارة، وعدم الاستعجال،

 وتوفير الدعم للأعضاء والعاملين، للوصول إلى الهدف الذي ينشده الجميع، مبينًا أن جميع فرق النادي تخوض معسكراتها وفق ما هو مخطط، وقال إن الفائدة كانت كبيرة على جميع الفرق من الناحيتين الفنية والتكتيكية، وإن الاستعدادات لن تتوقف عند هذا الحد، ستستمر بعد العودة إلى الكويت في تنفيذ  برامج أخرى، وصولاً إلى الجاهزية المطلوبة، والتي ستساعد هذه الفرق على تقديم المستويات المأمولة.
 
وأشار "المعصب" إلى إن إدارة النادي ستستعيد عددًا كبيرًا من اللاعبين، الذين تمت إعارتهم إلى الأندية الأخرى، وأنها لن تسمح بخروج أي لاعب، لأن النادي بحاجة ماسة للجميع. واختتم تصريحاته بتقديم الشكر والتقدير إلى الهيئة العامة، برئاسة الشيخ أحمد المنصور، على ما بذلته لتوفير سبل الراحة لفرق النادي. وقال إن هذا ليس بالأمر الغريب على الهيئة، التي تعمل على قدم وساق لإنجاح المناسبات الرياضية بشكل عام، متمنيًا أن تكون فرق النادي على قدر ثقة الإدارة، من خلال تخطي الصعاب، وتقديم الصورة المأمولة، لتعود فرق النادي إلى مكانتها الطبيعية