جانب من مباراة سابقة بين الفيصلي وشباب الأردن

يجدد فريقا الفيصلي وشباب الأردن، ظهورهما فوق مسرح نهائي درع الاتحاد الأردني لكرة القدم وللمرة الثانية، وذلك حينما يتواجهان مساء الجمعة على ملعب الحسن في إربد في النسخة "31" من عمر البطولة، وكان الفيصلي وشباب الأردن قد التقيا بآخر نسخة أقيمت ببطولة الدرع قبل أن تتوقف لخمس سنوات، وتحديداً في العام "2011"، ويومها فاز الفيصلي على شباب الأردن بهدف حسونة الشيخ.

وتتذكر جماهير الكرة الأردنية عامة، والفيصلي خاصة نهائي درع الاتحاد "2011"، والذي كان بمثابة "النهائي الحزين"، حيث أطلق عليها بطولة درع المرحوم زبن الخوالدة، حارس النادي الفيصلي الذي توفي قبل هذه المباراة بأيام قليلة، ويشكل بلوغ الفيصلي وشباب الأردن المباراة النهائية للنسخة الحالية، قمة المنطق، فكلاهما تصدر مجموعتهما بالدور الأول، فتصدر الفيصلي فرق المجموعة الأولى بـ "11" نقطة، وتصدر شباب الأردن المجموعة الثانية بـ "10" نقاط، وفي الدور نصف النهائي، حقق الفيصلي الفوز على الوحدات بهدف خليل بني عطية، واجتاز شباب الأردن سحاب بهدف محمد الباشا.

ويتطلع الفيصلي في مواجهة الجمعة لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فهو يسعى للإعلان عن بداية قوية هذا الموسم ببدء حصد أولى الألقاب، وبالتالي طمأنة جماهيره، إلى جانب السعي لمعادلة الوحدات بعدد مرات الفوز بلقب البطولة، فضلاً عن تأكيد جدارته مجدداً على شباب الأردن، يسجل شباب الأردن حضوره الثالث في نهائي الدرع منذ بدء مسيرته الكروية، ويبحث هو الآخر عن الفوز باللقب للمرة الثانية في تاريخه، إلى جانب رد الاعتبار أمام الفيصلي الذي فاز عليه في نهائي 2011.

ويعتبر الوحدات الأكثر فوزاً بالبطولة ،حيث ظفر بها في "8" مناسبات، مقابل "7" مرات ظفر بها الفيصلي، ورغم أن بطولة درع الاتحاد تعتبر تنشيطية وغير رسمية، حيث تحتل المرتبة الثالثة من حيث الأهمية بين البطولات الأربع المحلية، إلا أنها تشكل هدفاً مهماً للفرق على اعتبار أن من يفوز بلقبها يدخل الاستحقاقات الأهم بمعنويات مرتفعة بعدما يكون قد اطمأن على جاهزيته من مختلف النواحي.