الأردني عبدالله أبو زمع

يقف مدرب الكويت، الأردني عبدالله أبو زمع أمام امتحان جاد، في أولى مبارياته على قمة الإدارة الفنية، وذلك عندما يواجه الخميس، القادسية في لقاء السوبر، حيث اعتبر أن "المهمة صعبة، فالقادسية والكويت، هما فرسا الرهان في المواسم الأخيرة، والمواجهات بينهما دائما ما تكون "ديربي" بعيدة عن أي حسابات، وعن أي منطق"، بحسب قوله.

وأضاف أن "إدارة الكويت تعمل باحترافية كبيرة، وهو أمر مشهود به من الجميع، لاعبين وأجهزة، وذلك من أجل الحفاظ على مكتسبات الموسم الماضي، لكن القادسية أيضا عمل، ويملك كما الكويت مقومات الوصول لمنصات التتويج، لذلك فالمباراة، متكافئة، ومفتوحة على كل الاحتمالات"، متابعًا :" لا توجد أفضلية لفريق على الآخر، المباراة 90 دقيقة من يستثمرها بالصورة الصحيحة، سيتوج نهاية المباراة باللقب".
 
وعن فترة قيادته لكلًا من الوحدات والمنتخب الأردني، قال أبو زمع:" أديت مهمتي بنجاح مع الوحدات، ونجحنا سويا في حصد 4 بطولات، كما تم تكليفي بمهمة المنتخب الأردني من قبل الأمير علي بن الحسين، وساهمت على مدار 8 شهور في إعطاء الفرصة للعناصر الشابة في المنتخب، كذلك أتطلع للنجاح مع الأبيض، في مهمتي الأولى خارج حدود المملكة الهاشمية كمدير فني"، كما واصل :"الاعتماد على الشباب وقت استلامي مهمة المنتخب الأردني كان بهدف بناء منتخب للمستقبل، وهو ما أثمر بالفعل، لكن لا غنى عن عناصر الخبرة، وهم يتفهمون الأمر، ويتواجدون الآن بصورة مميزة مع النشامى".

وتحدث عن الأوراق الرابحة التي حددتها في القادسية للعمل على إيقافها مؤكدا أن :"الأصفر مكتظ باللاعبين الكبار أمثال بدر المطوع، ومساعد ندا، ورضا هاني، وغيرهم، كذلك الكويت، نحن درسنا القادسية، وجهزنا الخطة المناسبة من وجهة نظر الجهاز الفني، ونتطلع لحسم اللقب، ليكون بوابة الأبيض نحو منصات التتويج في الموسم الحالي"، مشيرًا بقوله :"

نعاني بسبب بعض الغيابات المؤثرة، في ظل غياب الحارس الأساسي مصعب الكندري، وعلي الكندري، وسامي الصانع، ويوسف الخبيزي، لكن ثقتي كبيرة في 20 لاعبا، وقدرتهم على تعويض هذه الغيابات وتحقيق السوب"ر.

واختتم أبو زمع بقوله :"المنافسة صعبة في الدوري، بعد عودة الدرجتين، وعمل كل فريق على دعم صفوفه بلاعبين بارزين، لكن كما قلت الاستعداد كان على أكمل وجه، ليبقى التوفيق من الله".