مراد حديود

أكّد الدولي السابق مراد حديود، أن إنجاز التأهل إلى مونديال روسيا يقف وراءه رجال يقودهم مدرب كبير، يعمل بكل جوارحه من أجل العبور بـ"أسود الأطلس" نحو التألق، بقلب مغربي رغم انه فرنسي الجنسية.

وعبّر حديود في تصريح لـ"فلسطين اليوم"، عن سعادته الكبيرة بالتأهل بعدما عاش تجربتين قاسيتين رفقة المنتخب الوطني في تصفيات مونديالي 2002 و2006، التي فشل فيهما المغرب في حجز بطاقة المرور في آخر لحظة، مشددًا أن ما أثار انتباهه في مباراة كوت ديفوار، هي طريقة لعب المنتخب الذي بدا واثقا بنفسه غير متخوف من الخصم الايفواري، الذي يلعب بين جمهوره وفوق أرضه ويبحث بدوره عن التأهل.

وتابع قائلا: " أن تعود بالفوز بهدفين دون رد من ميدان كوت ديفوار وفي مباراة مصيرية لا يعني إلا شيئا واحدا، هو أن المغرب أعلن عن نفسه كقوة كروية أفريقية كلاسيكية عادت من جديد بعد فترة ركود طويلة"، داعيًا الجمهور والإعلام الوطني إلى الالتفاف حول هذا المنتخب، من أجل استغلال التأهل لرسم انطلاقة صحيحة.