النجم الأسمر سليمان العبيد

حافظ النجم الأسمر سليمان العبيد، نجم المنتخب الفلسطيني السابق ونادي الشاطئ، على تألقه وصدارته لهدافي دوري الدرجة الممتازة في قطاع غزة، للموسم الثاني على التوالي. وذكر العبيد الذي أحرز 15 هدفا في الموسم المنتهي، الأسباب الحقيقية وراء تقدم المنتخب الفلسطيني والانتصار المستحق على عُمان، وأبدى رأيه في الكثير من القضايا الرياضية. حيث أكد أن "أداء المنتخب الفلسطيني والكرة الفلسطينية، يتطور، وهذا الأمر بدأنا نجني ثماره على صعيد نتائج المنتخب أخيرا ، التي تحسنت على نحو كبير خلال التصفيات الأسيوية المزدوجة ومواجهات المملكة العربية السعودية والإمارات، ثم البداية المثالية للمنتخب في التصفيات الحالية، وتحقيق انتصارين والاقتراب من بلوغ النهائيات للمرة الثانية، وهذا أمر أسعدنا جميعا.

وأضاف في حوار مع "فلسطين اليوم" أن الفدائي فرض أفضليته خلال الشوط الأول، وسجل هدفين رائعين في مرمى الحارس المخضرم علي الحبسي، وكان بالإمكان زيادة الغلة التهديفية أمامه، لو حافظ على نفس درجة التركيز التي كان عليها في أول 20 دقيقة. مبيِّنًا أن "منتخب عُمان الحالي يختلف اختلافا كليا عن المنتخب الذي كُنا نواجهه، فالأسماء الحالية أقل بكثير من الأسماء الرنانة التي قدمت الكثير للكرة العُمانية، أمثال هاني الضابط وآخرين، ومن الواضح أن عُمان تبني منتخباً للمستقبل، والوحيد المتبقي من الجيل السابق هو الحارس المخضرم علي الحبسي".

وتابع "المنتخب الفلسطيني ينافس الآن على صدارة المجموعة، بعدما جمع 6 نقاط في أول مباراتين، ولديه 9 نقاط ممكنة، 6 أمام بوتان و3 أمام جزر المالديف، وأعتقد أن الأمور سهلة على المنتخب بعد تخطى العقبة الأهم والأبرز وهي منتخب سلطنة عُمان. وعن تغيير جلد المنتخب الفلسطيني أجاب "ما حدث أمر طبيعي، فالجيل الذي لعبت به لسنوات وحقق إنجازات بارزة مهمة أبرزها كأس التحدي في المالديف، وتأهل لنهائيات كأس آسيا بأستراليا للمرة الأولى في تاريخه، وكان من الطبيعي بعد ذلك، وفي ظل وجود عبد الناصر بركات، أن تبدأ عملية التغيير في عهده، لأن الكثير من اللاعبين الكبار أعلنوا الاعتزال بعد أستراليا".

وبشأن مستقبله أضاف "يعلم الجميع أني جددت عقدي مع الشاطئ، صاحب الفضل الكبير علي، وأنا لم أناور وبمجرد طلب النادي التجديد وافقت، وأتمنى أن نحقق أفضل مما حققناه في الموسم الماضي. وبيَّن "الشاطئ فريق كبير وعريق وله تاريخ، ومن الممكن أن ينافس على البطولة، لكن كما تعلم فإن المنافسة على الألقاب تحتاج الكثير من المقومات". وفي كل موسم تزداد المنافسة مع دخول الأندية عالم الاحتراف المبطن، وبالتالي الأمر أصبح إمكانات وقدرات، والكل شاهد هذا الموسم نادي الصداقة، الذي نجح في إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه، بعدما وفر الإمكانات التي تؤهله للمنافسة وإحراز اللقب.