فريق ريال مدريد الإسباني

يستضيف ملعبا سانتياغو برنابيو، ولويس الثاني، الثلاثاء والأربعاء المقبلين، مباراتي ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال؛ حيث سيشهد الأول مواجهة بين ريال وأتلتيكو مدريد، بينما يستضيف الثاني مباراة موناكو، ويوفنتوس.

وسيسعى ريال مدريد، ويوفنتوس للحصول على لقب تشامبيونزليغ جديد، بينما سيكافح الأتلتي، وموناكو من أجل تذوق طعم التتويج الأول في تاريخيهما، بعد أن بلغا النهائي في مواسم سابقة، دون أن يحققا اللقب. ويشهد ملعب البرنابيو، مواجهة ساخنة بين ريال مدريد حامل اللقب، وجاره أتلتيكو، في تكرار لنهائي نسخة العام الماضي التي توج بها الملكي في ميلانو، وكذلك لنهائي 2014، الذي فاز به الميرينجي أيضًا في لشبونة.

ولا يوجد شك في أن رجال سيميوني، سيسعون للثأر هذه المرة بعد أن عادوا خالين الوفاض مرتين في نهائي 2014، و2016 على يد نفس الخصم الذي قد يصبح هذا العام أول فريق يتوج في التشامبيونز ليغ، موسمين متتاليين ويسعى نحو لقب آخر جديد يوسع به رقمه القياسي، في عدد مرات التتويج بالتشامبيونز ليغ "11 مرة". وتُعدُّ هذه المرة السادسة، التي يخوض فيها الروخيبلانكوس، نصف نهائي دوري الأبطال بتاريخه، والثالثة خلال 4 سنوات.

وأمَّا ملعب لويس الثاني، فسيشهد الأربعاء مواجهة بين موناكو ويوفنتوس، الذي لم يخسر مطلقًا دورًا إقصائيًا (ذهابًا وإيابًا) أمام أي نادٍ فرنسي، وتوج باللقب مرتين في موسمي "1984-1985"، و"1995- 1996". وعلى الرغم من ذلك، يعتبر "السيدة العجوز" الفريق الذي مني بأكبر عدد من الهزائم في نهائي التشامبيونز ليغ حيث خسر 6 نهائيات في البطولة الأوروبية (1973، و1983، و1997، و1998، و2003، و2015).

وستكون مباراة الأربعاء هي المواجهة الثانية بين الفريقين في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث تواجها من قبل في موسم "199- 1999" كما التقيا في ربع نهائي موسم "2014-2015"، وكان الفوز حليف الإيطاليين في المرتين. وتعد هذه المرة الأولى، التي يبلغ فيها موناكو نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، منذ عام 2004، بينما هي المرة الثانية للفريق الإيطالي، منذ 2003 بعد أن أقصى ريال مدريد من البطولة في موسم "2014-2015".