كشفت تقارير صحافية كولومبية، عن أن جيمس رودريغيز، قائد المنتخب، ونجم "ريال مدريد"، يستعد إلى استخراج تأشيرة السفر إلى إنكلترا، ما يثير الشكوك حول رحيله عن النادي الإسباني، وسافر جيمس رودريغيز، إلى كولومبيا، عقب انتهاء بطولة كأس العالم للأندية في اليابان، والتي توج الميرنغي بطلاً لها، من أجل قضاء عطلة عيد الميلاد مع عائلته.

وكشفت صحيفة "El Tiempo" الكولومبية، عن أن رودريغيز، يستعد إلى الحصول على تأشيرة السفر إلى إنكلترا ليثير الشكوك بشكل كبير جدًا حول مستقبله، حيث أبدت عدة أندية إنكليزية، رغبتها في التعاقد معه، وعلى الرغم من التكهن، بأن رحلة رودريغيز إلى إنكلترا تأتي في إطار مساعيه للرحيل عن "ريال مدريد"، إلا أن تقارير أشارت إلى أن النجم الشاب، يرغب في الاحتفال برفقة شقيق زوجته، ديفيد أوسبينا حارس "أرسنال"، بالعام الجديد.

ويعيش جيمس، حالة من الغضب داخل أسوار النادي الملكي، وبالأخص بعد عدم مشاركته في نهائي كأس العالم للأندية، أمام "كاشيما أنتلرز"، والتي فاز بها الفريق بنتيجة (4-2)، وعلّق رودريغيز، عقب المباراة، بشكل غاضب: "لا أعرف إن كنت سأستمر أم لا لدي عروض، وأمامي 7 أيام للتفكير بها"، وعلى الرغم من تأكيد رودريغيز، في العديد من المقابلات الصحافية، رغبته في البقاء مع الميرنغي، إلا أنه من الواضح، أنه بدأ في كتابة النهاية مع "ريال مدريد".