المدافع الإسباني مارك بارترا

يرفع نادي بوروسيا دورتموند الألماني من كفاءة الإجراءات الأمنية بالتعاقد مع خبراء أمنيين، وذلك بعد محاولة تفجير حافلة الفريق يوم 11 أبريل/نيسان الماضي أثناء توجهها إلى ملعب المباراة أمام موناكو الفرنسي في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، وأسفرت عن إصابة شخصين بجروح، من بينهما مدافع الفريق، الإسباني مارك بارترا.

وأعلن المدير الإداري للفريق، هانز يواخيم فاتسكي، اليوم السبت عن خططه في تصريحات لجريدة "سودويتشه تسايتونغ" وذلك بعد ساعات من إلقاء الشرطة الألمانية القبض على شخص يشتبه بتنفيذه للهجوم، وهو مضارب في البورصة كان يريد كسب الأموال من خلال هبوط أسهم الفريق الألماني في الأسواق المالية.

وأوضح: "الأحداث تجبرنا على اتخاذ إجراءات أمنية بشكل جديد تمامًا", وأقر المسؤول الإداري بإجرائه لمقابلات مع العديد من الخبراء الأمنيين في الآونة الأخيرة، من بينهم عناصر قديمة في مكتب التحقيقات الجنائية الفيدرالي، وفي وحدة الجرائم العنيفة, وشدد فاتسكي: "سنخصص ميزانية كبيرة من أجل مواصلة تحسين الإجراءات الأمنية للفريق", وتهدف الإدارة لإنشاء قسم للأمن الخاص داخل النادي, وكانت الشرطة الألمانية قد ألقت القبض على مواطن ألماني-روسي للاشتباه في أنه منفذ الهجوم الذي استهدف حافلة فريق بوروسيا دورتموند لكرة القدم، حسبما أفادت النيابة الفيدرالية التي أشارت إلى أن الهجوم فيما يبدو جاء بدوافع اقتصادية, وبحسب البيان الصادر اليوم عن النيابة، فإن المشتبه به الذي يدعى سيرجي دبليو، ويبلغ من العمر 28 عامًا كان يسعى إلى التربح بعد أن راهن على انخفاض سعر أسهم نادي دورتموند, ووجهت النيابة الفيدرالية الألمانية للمعتقل تهمة الشروع في القتل والتسبب في إصابات بدنية خطيرة وتفجير قنابل.