آرسين فينغر مدرب أرسنال

رغم التفاؤل الكبير الذي صاحب انتقال المدرب أوناي إيمري من إشبيليه لباريس سان جيرمان، إلا أن النادي الفرنسي بدأ للترتيب في رحيله قريبًا بسبب سوء النتائج. ويحتل باريس المركز الثالث بجدول الدوري الفرنسي بفارق 5 نقاط عن نيس المتصدر، بتلقيه 4 هزائم وتعادله بـ3 مباريات حتى الآن، بعدما كان يحسم البطولة مبكرًا مع مدربه السابق لوران بلان.
 
وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية في عددها الصادر اليوم الخميس: إن باريس يريد التعاقد مع آرسين فينغر مدرب أرسنال بدلًا من إيمري لإنقاذ الفريق. ويطمح ناصر الخليفي مالك باريس في النجاح هذه المرة لاقناع فينغر بتولي المهمة، بعدما فشل بآخر محاولتين له نظرا لتمسك الفرنسي بتدريب المدفعجية، وقد تكون هذه المحاولة الأخيرة نظرا لتقدم سن فينغر وبلوغه 67 عامًا.
 
ويريد الخليفي استغلال اقتراب نهاية عقد فينغر مع أرسنال في صيف عام 2017، تزامنا مع تراجع نتائج الفريق مؤخرا واقترابه من خسارة لقب البريمييرليج للعام الحادي عشر على التوالي، مما يجعل بقاءه في لندن أمر غير منطقي. وقالت "ذا صن": إنه من المتوقع التمهيد لمجيء فينغر لحديقة الأمراء، بإقالة إيمري من منصبه في حالة خروجه من دوري أبطال أوروبا فبراير المقبل بمواجهته الصعبة أمام برشلونة.