مدريد_ فلسطين اليوم
رفض نجم برشلونة ليونيل ميسي، تنفيذ ركلة الجزاء التي احتسبت لمصلحة فريقه على ريال سوسييداد في ذهاب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا الخميس، في المباراة التي انتهت بهدف دون رد للفريق الكتالوني على ملعب "أنويتا".
كان بإمكان ميسي تعزيز رصيده من الأهداف في الموسم الحالي والذي وصل إلى 27 هدفا في 25 مباراة خاضها في جميع المسابقات، ولكنه فضل عدم تسديد الركلة ومنحها إلى زميله نيمار الذي تسبب فيها.
وسبق لميسي أن تحدث عن أهمية أداء الفريق بدلا من تسجيله للأهداف الشخصية، وهو السبيل الوحيد في نظره لتحسن الأداء وتحقيق أهداف الفريق بحصد الألقاب.
وتكرر مشهد منح ميسي الفرصة لزميليه في الفريق سواريز ونيمار لتسديد ركلات الجزاء، رغم حاجته إلى التسجيل وزيادة رصيده الشخصي من الأهداف، ويبدو أن ما قام به أمس، كان بهدف دعم زميله البرازيلي نيمار، بسبب حالة الجفاف التهديفي التي يعاني منها حيث سجل في الموسم الحالي 8 أهداف فقط منها 4 في الليغا، لكنه مرر 15 تمريرة حاسمة في 22 مباراة لعبها في الموسم الحالي.
كان ميسي أهدر 8 ركلات جزاء خلال تاريخه مع برشلونة، كما أهدر ركلة جزاء في نهائي كوبا أميركا أمام تشيلي، وقد يكون ذلك تسبب في تشكيل عقدة لدى البرغوث من علامة الجزاء.
ويتصدّر ميسي حاليا قائمة هدافي الليغا برصيد 14 هدفا مع زميله في برشلونة لويس سواريز، وبفارق هدفين عن مهاجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو الذي يحل في المركز الثالث.