مانشستر سيتي

مع تبقي أمل ضئيل في الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي، لم يعد لمانشستر سيتي سوى فرص قليلة، حينما يواجه مانشستر يونايتد في ديربي مدينة مانشستر على ملعب "أولد ترافورد"،  الأحد. وكان فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، فاز على مانشستر يونايتد بقيادة مدربه النرويغي أولي جونار سولشاير، 3 / 1 في أخر مواجهة جمعتهما في هذا الملعب بالدور قبل النهائي لبطولة كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة، وذلك قبل أن يتوج سيتي باللقب بالفوز على أستون فيلا يوم الأحد الماضي.

وترجع المرة الأخيرة التي فاز فيها مانشستر يونايتد على سيتي في "أولد ترافورد" إلى موسم 2014 - 2015، حينما انتصر 4 / 2 على الفريق السماوي. وكان سيتي فاز على شيفيلد وينزداي 1 / صفر، في دور الـ16 لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وذلك بعد أيام قليلة من فوزه بلقب كأس الرابطة المحترفة. وقال جوارديولا إن فوز فريقه أول أمس الأربعاء، منح اللاعبين استعدادا مثاليا لمباراة يونايتد، كما من الأفضل أن نواصل الفوز في المباريات، وأن استمر في بطولة الكأس بدلا من الخروج منها".

ويحظى البرتغالي برونو فيرنانديز لاعب مانشستر يونايتد، بثقة مدربه النرويجي سولشاير، وهو الذي تعاقد معه في يناير الماضي، حيث أكد استحقاقه للمبلغ الذي دفعه الفريق من أجل ضمه والبالغ 47 مليون جنيه إسترليني (5ر67 مليون دولار). وقال سولشاير: "لست مندهشا، لكن بعض اللاعبين يستغرقون ستة أشهر من أجل التأقلم على الفريق، لكنه لم يحدث معه ذلك (فيرنانديز) نظرًا لإمكانياته الكبيرة التي يتمتع بها".

ويحتل مانشستر يونايتد المركز الخامس في ترتيب الدوري الإنجليزي، بفارق ثلاث نقاط عن المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، الذي يحتله تشيلسي قبل لقائه مع إيفرتون بعد غد. وتشهد المرحلة مباراة ديربي محلي يوم الإثنين المقبل، حينما يستقبل ليستر سيتي فريق أستون فيلا، كما عاد ليفربول المتصدر، إلى سكة الانتصارات بعدما فاز على بورنموث بهدفين لهدف أمس السبت، وذلك بعد أن تعرض للهزيمة الأولى له في بطولة الدوري على يد واتفورد صفر/ 3 في المرحلة الماضية.

ويتصدر ليفربول ترتيب المسابقة بفارق 25 نقطة عن أقرب ملاحقيه، كما أنه ظل بدون هزيمة في 44 مباراة متتالية بالمسابقة، قبل أن يخسر أمام واتفورد.

قد يهمك أيضا : 

  مصائب جديدة في انتظار مانشستر سيتي بعد حظره من البطولات الأوروبية

  غوارديولا الأكثر تحقيقًا للفوز على ريال مدريد خلال القرن الـ 21