رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ

أقر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، بوجود "عيوب" في النظام المعمول به حاليًا في التعامل مع المنشطات بين الرياضيين، مشيرًا إلى أن "هذه العيوب يجب أن تصحح، ولهذا قدمنا اقتراحات سيكون لها تأثير بعيد المدى."

واقترح باخ جعل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات هيئة مستقلة تماما، وأن اللجنة الأولمبية الدولية مستعدة للاستثمار أكثر من أجل وجود رياضة نظيفة، مدافعًا عن تعامله مع الادعاءات القائلة بأن روسيا كدولة كانت ضالعة في مشكلة المنشطات،وأنه "غير نادم" على السماح للاعبين الروس باستكمال مشاركتهم في ألعاب ريو دي جانيرو 2016.

وأضاف باخ: "نحن ندافع عن قيمنا، وأنا دائما أؤكد أننا لا ينبغي أن نتخذ قرارا ذا طابع سياسي. بل يجب أن نتخذ قرارا من أجل الرياضة، فيه مصلحة للرياضيين، إذا كنت مقتنعا بقيمنا فإنك لا تخشى أي عاصفة" وأمرت اللجنة الأولمبية الدولية بإجراء اختبارات للمنشطات لعدد من الرياضيين من روسيا والمكسيك وكينيا، قبيل بدء دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو في البرازيل.

ودعم المجلس التنفيذي للجنة تشديد الرقابة على الدول التي لا تلتزم ببرامج اختبارات المنشطات الخاصة بها بقواعد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وأعلن مسؤولو الأولمبياد أيضا عن فشل 23 متنافسا شاركوا في أولمبياد لندن 2012 في اجتياز اختبارات المنشطات، ومنع رياضيون روس من المشاركة في المنافسات الدولية بعد مزاعم بتعاطيهم منشطات بمعرفة الدولة، وتواصل اللجنة الأولمبية الدولية الدفع نحو اختبارات بصفة مستقلة عن المنظمات الرياضية، وذلك بالعمل مع وكالة مكافحة المنشطات لتأسيس مثل هذه العملية المستقلة بحلول الأولمبياد الشتوي في عام 2018.