القائد والمدرّب السابق للمنتخب الأرجنتيني دييغو مارادونا

 انتقد القائد والمدرّب السابق للمنتخب الأرجنتيني، دييغو مارادونا، بشدة المدير الفني الحالي لمنتخب "التانجو"، خورخي سامباولي، مؤكّدًا أنّه لا يعرف عن كرة القدم أكثر من سلفه إدغاردو باوزا، الذي أقيل من منصبه في شهر نيسان/أبريل الماضي بسبب سوء النتائج، مؤكّدًا في تصريحات لشبكة "تي واي سي سبورت" التلفزيونية الرياضية من مقر إقامته في الإمارات العربية المتحدة حيث يدرّب نادي الفجيرة، قائلًا: "أعتقد أن سامباولي لا يعرف أكثر من باوزا، يمكنك أن تعطي الكرة لسامباولي وسيعيدها لك بيده، لا تظن أنه كان لاعبًا كبيرًا أو أنّه صاحب فكر، لا تظن أنّه قام بأشياء كثيرة مع إشبيلية، لقد واجه برشلونة وتلقى خمسة أهداف"، مشيرًا إلى إنه في 2016 عندما كان في كرواتيا ليحضر نهائي بطولة كأس ديفيز للتنس، التّي توّج بلقبها الفريق الأرجنتيني، تلقّى إتصالا من سامباولي، الذّي كان حينها لا يزال مدربا لإشبيلية الأسباني، وأضاف قائلًا: "لقد قال لي أنه يرغب في تكريمي في إشبيلية وأنه يرغب في التعرّف علي والتحدّث عن كرة القدم، بعد ذلك جاء تكليفه بالعمل مع المنتخب ولم يتصل بي بعدها أبدًا، أنا غاضب جدًا من سامباولي"، يُذكر أنّ مارادونا لعب ضمن صفوف إشبيلية في الفترة ما بين عامي 1992 و1993.

وواصل القائد السابق للمنتخب الأرجنتيني والفائز معه بلقب كأس العالم عام 1986 في المكسيك انتقاداته لسامباولي لأنه كون فريقًا من المساعدين يتألّف من ثمانية مدرّبين، حيث قال: "بفضل هذا يمكنه أن يبقى في بيته"، وأكمل تعليقه حول اجتماع سامباولي الأخير قبل أيام مع الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، قائلًا: "بدلًا من أن تجتمع مع ماكري كان أولى أن تجتمع مع (سيزار لويس) مينوتي" في إشارة إلى المدرّب السابق للمنتخب الأرجنتيني الذي فاز بكأس العالم عام 1978 وقاد الفريق خلال مونديال 1982 في أسبانيا، وختم بقوله: "لو لم يفز علينا في نهائي كوبا أميركا 2015 بركلات الترجيح لم يكن لأحد أن يعرفه (سامباولي)، حتّى عائلته".