جنيفر لوبيز

 على الرغم من من أنها كشفت مؤخرًا بأنها اعتادت أن تكره منحنياتها، إلا أن جنيفر لوبيز لم تكن خائفة لإظهار جسدها ذي الشهرة العالمية في ثوب برتقالي مذهل، وذلك أثناء حضورها حفل النجوم لجمع التبرعات للمرشحة الديموقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون في نيويورك يوم الاثنين.

وقد ارتدت المغنية البالغة من العمر 46 عاما ثوبا برتقاليًا جريئا مفتوحا من المنتصف إلى أعلى ساقيها مما أظهر رشاقتها عند وصولها منزل هارفي وينشتاين في "مانهاتن" وزوجته مصممة الأزياء جورجينا تشابمان.

واظهرت جنيفر لوبيز، بالفعل دعمها لكلينتون حينما ضمَّت المقطع الصوتي الشهير الذي ألقته هيلاري عام 1995 في الأمم المتحدة بأن "حقوق المرأة هي حقوق الإنسان" في فيديو كليب أغنيتها الجديدة "لست أمك".

واستجابت المرشحة الرئاسية للإشارة على "تويتر"، وكتبت للوبيز: "شكرا لهذا، وتشكل النساء أكثر من ذلك بكثير من خلال الأدوار التي قد تقوم بها".

وقد أكملت مظهرها بزوج من الكعب العالي من الجلد البرتقالي الداكن، وحقيبة حمراء. وحافظت على أناقة الفستان بشعر مرفوع لأعلى ونظارات شمس عريضة، مع القليل من الماكياج الذي أبرز عظام خديها باللون الخوخي وأحمر شفاه مشرق.

ومن المتوقع أن تجمع حملة التبرعات التي يقوم بها وينشتاين حفنة كبيرة من الأموال من أجل صندوق "النصر لهيلاري".

وقد كشف التقرير المودع لدى لجنة الانتخابات الاتحادية أن هيلاري، والتي تعمل حاليًا لتحويل التركيز على نضالها ضد دونالد ترامب، قد حصلت على 42 مليون دولار من أجل حملتها الانتخابية اعتبارا من 31 مايو/أيار، هذا بالمقارنة مع التبرعات الهزيلة التي حصل عليها ترامب، 1.3 مليون دولار.

وقد ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن أسماء كبيرة مثل ليوناردو دي كابريو، سارة جيسيكا باركر وماثيو برودريك شاركوا في تقديم الحفل، الذي حضره أكثر من 50 شخصًا. وفي وقت سابق شوهدت جينيفر في شوارع نيويورك في لوك فوضوي مكون من بنطلون وتيشيرت أبيض، فيما رفعت شعرها في كعكة فوضوية مع قبعة رياضية.

وكانت لوبيز قد صرحت أنها اعتادت أن تكره منحنياتها، وأنها تشعر بالذنب عندما تقارن نفسها بالآخرين. وفي مقابلة صريحة مع مجلة بريطانية، قالت المغنية: "أتذكر أنني كنت أفكر أنني لم أكن رقيقة بما فيه الكفاية لأنه كان لدي منحنيات." ومع ذلك، تعلمت أن تحب جسدها على ما هو عليه، وتشجيع الآخرين على أن يحذوا حذوها.

وأوضحت: أن "الشعور بالجمال هو موقف، وعلينا جميعا أن نبحث عن الأشياء الجميلة التي نحبها في أنفسنا، بغض النظر عن مقارنة أجسادنا بشخص آخر." وأكدت الأم لتوأمين عمرهما ثماني سنوات ماكس وإيمي، على أهمية ممارسة الرياضة للشعور بالراحة، ونقل رسالة ثقة للجسم.