مالك نابولي الإيطالي

وصف مالك نادي نابولي الإيطالي، أوريليو دي لورينتيس، وكلاء اللاعبين بأنهم "سرطان" كرة القدم، وتساءل ما إذا كانت الأندية، ملزمة بدفع عمولاتهم، مقابل انتقال اللاعبين.
وقال لورينتيس، خلال مؤتمر قادة أعمال الرياضة في ملعب ستامفورد بريدج الخاص بتشيلسي، أنه يتعاقد فقط مع اللاعبين، الذين يمتلكون كامل حقوق استخدام صورتهم تجاريًا، وهو ما أدى إلى عدم إتمام بعض الصفقات.
وأضاف منتج الأفلا عن وكلاء الأعمال في نقاش مع كارين برادي، نائب رئيس نادي وست هام يونايتد: تعرف.. إنهم سرطان المجال، ليس كل وكيل أعمال، لكنني لا أفهم سر حاجتك لوكيل أعمال".
وأضاف: "في هوليوود الممثلون هم من يدفعون رواتب لوكلاء أعمالهم، لا أدفع لوكيل الأعمال، في كرة القدم لم علي أن أدفع؟ أصبح وكلاء اللاعبين بمثابة ضريبة، وأحيانًا يريدون تقاضي عمولتهم مقدمًا، وتوقع عقدًا لمدة خمس سنوات وهم يريدون الحصول على الأموال طوال عامين وثلاثة".
 
وتابع: "لماذا؟ لأنهم عندما يحصلون على كلّ الأموال أخيرًا، يذهبون للتبضع ويصيبون لاعبيك بالجنون، لأنهم سيقولون أتفاوض مع وست هام، سيدفعون لك راتبًا أعلى بمليونين".
وأنفقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، نحو 130 مليون جنيه إسترليني (195.65 مليون دولار) على عمولات وكلاء اللاعبين بين أكتوبر/ تشرين الأول 2014، وسبتمبر/ أيلول 2015، بزيادة 15 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بالفترة السابقة، بحسب بيانات رابطة الدوري.
واحتل وكلاء اللاعبين عناوين الصحف، بعدما كلّفت خدعة قامت بها صحيفة سام ألاردايس منصبه، كما صورت صحيفة "ديلي تليجراف" اليومية، وكلاء أعمال لاعبين يتباهون بعدد المدربين، الذين دفعوا لهم خلال الصفقات.
ورد رئيس اتحاد وكلاء لاعبي كرة القدم، المنتهية ولايته ميل ستين، على تصريحات دي لورينتيس بالقول إن بعض الناس قد يقولون نفس الأمر على رؤساء الأندية، وأنهم "تفاح فاسد" في كل مناحي الحياة.
وأضاف: "في واقع الأمر هناك بعض الأشخاص السيئيين، لكن لا يمكنك أن تصفهم بالسرطان، إنها قلة قليلة على الساحة"، وقال "يمكنك حقًا محاولة تنظيف الساحة وجعلها تبدو رائعة من جديد، نريد أن ننظفها، ونعتقد أننا نعرف كيفية القيام بهذا".