الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"

اعترف الرئيس السابق لهندوراس، رافايل كاييخاس، بالذنب، في نيويورك، وذلك في تهمة التآمر من أجل ابتزاز الأموال والاحتيال في القضية المرتبطة بالفضائح، التي تعصف بالاتحاد الدولي "فيفا" منذ مايو الماضي.

وسيصدر القضاء في الخامس من أغسطس المقبل حكمه بكاييخاس (72 عاما)، الذي أفرجت عنه السلطات الأميركية بكفالة بعد وصوله إلى الولايات المتحدة بطائرة خاصة أواخر العام الماضي، من أجل مواجهة التهم الموجهة إليه.

ويواجه كاييخاس، الذي كان رئيس هندوراس من 1990 حتى 1994، ورئيس الاتحاد المحلي للعبة حتى أغسطس الماضي، عقوبة سجنه لعشرين عاما كحد أقصى، عن كل من التهمتين الموجهتين اليه.

"مذنب"، هذا ما قاله كاييخاس للقاضي روبرت ليفي في محكمة اتحادية في بروكلين، متحدثا الإنجليزية.

وكجزء من صفقة الاعتراف بالذنب، وافق كاييخاس على التنازل عن 650 ألف دولار: سيدفع 180 ألف دولار في غضون أسبوع، على أن يكمل القسم الآخر خلال فترة 12 شهرا، بحسب ما قالت النيابة العامة خلال الجلسة التي استمرت 25 دقيقة.