بات العداء الجامايكي أوسين بولت آخر المنتقدين، لخطط تحويل ملعب برلين الأولمبي إلى استاد لكرة القدم، وحقق بولت الرقمين العالميين في سباق 100 و200 متر والبالغين 58ر9 و20ر19 ثانية، على الملعب المشهور بمضماره الأزرق في بطولة العالم في 2009، ونقل الموقع الرسمي للبطولة الأوروبية لألعاب القوى التي تقام على الملعب العام الماضي، تصريحات لبولت قال فيها :"الملعب الأولمبي أحد أفضل الملاعب في العالم".

وأضاف :" لقد حققت الرقمين العالميين لسباقي 100 و200 متر هناك، سيكون عارًا كبيرًا أن يختفي مضمار الجري، خاصة وأنه يمكنه استضافة العديد من بطولات ألعاب القوى الكبيرة في المستقبل"، واقترح مجلس الشيوخ في مدينه برلين بالإضافة إلى نادي هيرتا برلين، الذي يخوض مباريات الدوري الألماني لكرة القدم على الملعب، الأسبوع الماضي إمكانية تحويله إلى ستاد لكرة القدم فقط، كخطة بديلة لخطط هيرتا لبناء ملعب جديد في مكان آخر.

وقال عمدة مدينة برلين مايكل مولر إن التجديد لن يعني بالضرورة، إنهاء استضافة بطولات ألعاب القوى خاصة، وأن المضمار و/أو المقاعد السفلية يمكن أن تكون متحركة للسماح، بإقامة العديد من الرياضات الأخرى، ولكن كان هناك انتقاد فوري من الاتحاد الألماني لألعاب القوى، حيث حذر كليمينس بوركوب رئيس الاتحاد من أن "برلين يمكنها أن تودع استضافة، دورات أولمبية جيدة وبطولات العالم لألعاب القوى".

وانتقد أيضًا رياضيون أخرون بجانب بولت الخطط المحتملة ، حيث وصف بطل العالم في رمي الرمح النرويجي أندرياس ثوركيدسن هذه الخطط بأنها "مجنونة" وقال إن ملعب برلين الأولمبي هو "مضمار جري تاريخي يجب الحفاظ عليه"، وقالت اللاعبة الألمانية جنيفر أويسير :" إن هذا الملعب لديه أجواء رائعة وتاريخية، ويجب الحفاظ عليه"، وأنشئ الملعب رسميًا لاستضافة أولمبياد 1936، والتي فاز خلالها جيسي أوينز بأربع ميداليات ذهبية، وخضع لعملية تجديد لاستضافة منافسات بطولة كأس العالم 2006، التي أقيمت في ألمانيا.