عادل رشيد

تحدث ديفيد لويد إلى صحيفة "الدايلي ميل"، عن ما دار في اللقاء الذي جمع بين منتخبي إنجلترا ونظيره الباكستاني في أولى أيام الاختبار الذي يقام في الإمارات العربية المتحدة.

وتطرق لويد في البداية إلى الحديث عن ملعب اللقاء المقام وسط مساحات شاسعة من الأرض الفضاء الصحراوية، فيما لم يكن متأكدًا من أن هناك وسائل نقل عامة توصل الجماهير إلى أرض الملعب بالنظر إلى العدد القليل ممن حضروا لمشاهدة المباراة.



وأضاف لويد بأنه يقيم في فندق في إمارة أبو ظبي تم بناؤه على جزيرة "ياس" ليطل على حلبة لسباقات السيارات،  بحيث كان بإمكانه مشاهدة المتسابقين عبر شرفته.

وفيما يتعلق بالأجواء في البلد المستضيفة لسلسة الاختبار، أكد ديفيد لويد أن الإمارات العربية المتحدة تتمتع بأجواء حارة وشمس محرقة في الصباح أصابته قليلًا بالهذيان.

وبالتحول إلى عرض ما جرى في اللقاء، ذكر لويد بأن الجميع كان ينتظر مشاهدة لقاء قوي من كلا الفريقين في الوقت الذي لاحظ فيه بأن عادل رشيد ربما يحتاج إلى تطوير أدائه قليلًا.



وانتظر عادل رشيد وقتًا طويلًا إلى حين إشراكه في اختبار "الكريكت"، ولكنه وحينما سمحت له الفرصة كان لابد وأن يستغلها جيدًا، بحيث يؤدي أسرع مما يظهر ويتخطى حاجز ما يقرب من 47 إلى 48 ميلًا في الساعة.

وشهدت الساعة الأولى من سلسلة الاختبار ضياع الكثير من الوقت في التوقفات من قبل اللاعبين الذين كانوا يرون أشياء لا يراها سواهم في الملعب، وفي مثل هذه الظروف فإنه ينبغي استغلال كل الفرص المتاحة، إلا أن أليستر كوك لم يتمكن من التعامل الجيد مع ثلاث فرص سنحت له، في حين يعيّن على قائد الفريق كوك بأن يكون أكثر استعدادًا لمثل هذه الفرص السهلة حتى لا تضيع.