فريق من قدامى الرياضيين

اتفق ثمانية فائزين في ميداليات أوليمبية، على تقديم دعمهم للرياضيين البريطانيين الذين يستعدون للمشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية المقرر تنظيمها الصيف المقبل في ريو دي جانيرو، من أجل حشد عدد مشجعين أكبر من الذين دعموا الرياضيين في أوليمبياد لندن التي جرت عام 2012.

وأوضحت بيث تويدل التي شاركت في الأوليمبياد الثالثة والأخيرة لها في لندن، وحصلت خلالها على الميدالية البرونزية في لعبة القضبان المتفاوتة، أنها ستعمل مع الرياضيين والمشجعين على حد سواء، حيث ستحضر التحضيرات وتتحدث مع الرياضيين ضمن البرنامج الذي تتعاون فيه مع سبعة آخرين لدعم 27 لعبة.

وأبرزت تويدل أن البرنامج المشاركين فيه سيجري مهامه خلال فترة التحضيرات، قبيل دورة الألعاب الأوليمبية؛ للرد علي جميع التساؤلات والقضاء على المخاوف كافة، ففي أوليمبياد لندن كان هناك دعم كبير، بينما لا يحظى الرياضيون بالدعم نفسه قبل خوض منافسات دورة الألعاب في ريو، ومن ثم يأمل الفريق في أن يتم السماح للمشجعين في المنازل التفاعل أكثر من أي وقت مضي من خلال دعوتهم إلى تمني الحظ السعيد للرياضيين عبر الرسائل التي سيعرض بعضها في القرية الأوليمبية ويتم طباعة البعض الآخر على الأعلام.

وتضم قائمة أعضاء الرياضيين في فريق "جي بي" الذين تم اختيارهم لإحداث أوسع انتشار ممكن للألعاب الرياضية والخبرات: هوي، ستيف ريدغريف، ريبيكا ادلينغتون، بين اينسلي، دينيس لويس، انتوني غوتشوا وسارة ستيفنسون التي حصدت ميدالية برونزية كانت الأولى لبريطانيا في رياضة التايكوندوا وذلك في عام 2008.

وفي حين تركز تويدل والفريق، حاليًا، على رياضة الجمباز؛ إلا أنّ الاهتمام سيتحول على نحو كامل إلى الألعاب الأوليمبية بعد بطولة العالم في غلاسكو المقرر إجراؤها في تشرين الأول/اكتوبر، ومنذ إعتزال تويدل في عام 2013، كان لها عدد من الاهتمامات كان أشهرها العام الماضي، على شاشة قناة "آي تي في" حينما شاركت في برنامج لإظهار مواهب الرقص على الجليد، وحصلت خلاله علي المركز الثالث؛ ولكنها بدأت في العودة إلى رياضة الجمباز أخيرًا، كمدربة وستحصل علي دورة تدريبية هذا الصيف.