رئيس اتحاد ألعاب القوى المصري وليد عطا

طالب رئيس اتحاد ألعاب القوى المصري، وليد عطا، بتدخل وزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبد العزيز، في أزمة سفر منتخب مصر لألعاب القوى إلى الجزائر، لخوض منافسات البطولة الأفريقية، وذلك بسبب "تعنت مسؤولي اللجنة الأولمبية المصرية"، ورفضهم سفر البعثة.

وقال وليد عطا :"إن هناك تعنتًا واضحًا من جانب مسؤولي اللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة هشام حطب، تجاه اتحاد ألعاب القوى"، مشيرًا إلى أن اللجنة الأوليمبية ترفض سفر بعثة منتخب مصر لألعاب القوى للمشاركة في بطولة أفريقيا، المقرر إقامتها في الجزائر خلال الفترة من 29 يونيو/حزيران الجاري وحتى 2 يوليو/تموز المقبل، كما شن هجومًا على رئيس وأعضاء اللجنة الأوليمبية، بسبب رفضهم سفر لاعبي المنتخب إلى الجزائر للمشاركة في منافسات البطولة الأفريقية التي ستنطلق بعد 13 يومًا، مبديًا دهشته من هذا الأمر، رغم أن اللاعبين سيلعبون باسم مصر خلال البطولة القارية، حيث من المقرر أن تشارك مصر ببعثة تضم 24 لاعبًا ولاعبة.

وكانت اللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة هشام حطب، رفضت منح اتحاد ألعاب القوى، القرار الوزاري الخاص بسفر بعثة المنتخب الوطني إلى الجزائر للمشاركة في منافسات البطولة الأفريقية بالجزائر، وذلك بسبب عدم وجود تقارير طبية تؤكد قدرة اللاعبين على المشاركة في البطولة من الناحية الطبية، رغم تعهد الاتحاد بتقديمها في وقت لاحق قبل السفر.

وأكد عطا أن اللجنة الأوليمبية تشترط توقيع الكشف الطبي على اللاعبين المقرر مشاركتهم في البطولة في مستشفى "القصر العيني الفرنساوي"، موضحًا أن هذا الأمر يفوق قدرة اتحاد ألعاب القوى المالية خلال الفترة الحالية، لأن تكلفة الكشف الطبي للاعب الواحد تصل إلى 1820 جنيهًا، وهو ما يعني أن الاتحاد سيتحمل مبلغ يصل إلى 50 ألف جنيه، كتكلفة للكشف على كل أفراد البعثة، وأضاف قائلا "منتخب ألعاب القوى سيشارك في بطولة أفريقيا باسم مصر، ولماذا لا تتحمل اللجنة الأوليمبية أو وزارة الشباب والرياضة تكلفة الكشف الطبي على اللاعبين، خاصة أن الأمر يفوق القدرات المالية للاتحاد، وهو ما قد يتسبب في حرمان اللاعبين من المشاركة في البطولة المهمة"،

وكشف رئيس اتحاد ألعاب القوى أن أزمة الكشف الطبي ليست الوحيدة التي تواجه سفر البعثة للجزائر، بل أيضا هناك أزمة في حجز تذاكر سفر بعثة المنتخب إلى الجزائر، وذلك لصعوبة توفير تذاكر طيران إلى الجزائر على الشركة الوطنية أو الخطوط الجزائرية نظرا لانشغال الخطوط في موسم العمرة، بسبب عدم وجود هناك طيران مباشر من الجزائر للسعودية والعكس، لذا تكون مصر هي ترانزيت المعتمرين الجزائريين ذهابًا وإيابًا، مشددًا أنه في حال استمرار الأزمات سيلجأ الاتحاد إلى تخفيض البعثة إلى ١٢ فردًا بينهم 8 أو ١٠ لاعبين، متمنيًا تدخل وزير الشباب والرياضة وإنقاذ الموقف، من خلال إنهاء أزمة الحصول على القرار الوزاري، لسفر بعثة المنتخب المصري لألعاب القوى إلى الجزائر في الموعد المحدد من قبل، للحاق بالمنافسات.